مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

2.7 % زيادة في إنتاج النفط الخام في الصين خلال نوفمبر

نشر
الأمصار

 أظهرت نتائج بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية الصينية للإحصاء، ارتفاع إنتاج النفط الخام في الصين بنسبة 2.7 % على أساس سنوي، ليسجل 16.31 مليون طن، في شهر نوفمبر الماضي.

وأشارت البيانات إلى أن حجم الإنتاج ارتفع بنسبة 3.9 بالمئة مقارنة بالمستوى المسجل في العام الأسبق 2019.

النفط
النفط

وخلال فترة الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري 2021، بلغ حجم إنتاج النفط الخام في البلاد 182.48 مليون طن، بارتفاع نسبته 2.5 % على أساس سنوي.

وتعتبر الصين أحد أكبر مُشتري النفط في العالم، حيث تستورد 41.79 مليون طن من النفط الخام الشهر الماضي، بانخفاض نسبته 7.9 % مقارنة بالعام الماضي 2020.

وخلال الفترة ما بين شهري يناير-نوفمبر الماضيين، تراجع استيراد النفط الخام بنسبة 7.3% على أساس سنوي إلى 466.84 مليون طن، بحسب نتائج البيانات المذكورة.

وكثفت الصين مشترياتها من النفط الإيراني الرخيص الشهر الماضي، بعد منح المصافي المستقلة حصص استيراد إضافية لعام 2021.

استوردت البلاد نحو 18 مليون برميل في نوفمبر، بما يعادل نحو 600 ألف برميل يومياً وفقاً لشركة “كبلير” لبيانات السوق بزيادة 40 % تقريباً، مقارنة بشهر أكتوبر لتسجل أكبر حجم تداول منذ أغسطس.

يتوقع أن تكون التدفقات محدودة خلال الأشهر المقبلة نتيجة إطلاق حملة أوسع على مصافي التكرير المستقلة وانخفاض الطلب بسبب القيود المفروضة نتيجة انتشار سلالة جديدة من الفيروس.

استعدت مصافي التكرير المستقلة في الصين والمعروفة باسم “أباريق الشاي” لزخم عمليات الشراء قبل نهاية العام باستغلال مخصصات الواردات الجديدة التي تلقتها في منتصف أكتوبر، الأمر الذي زاد اهتمامها بشراء نفط “إبسو” الروسي من الشرق الأقصى، والذي يستغرق أقل من أسبوع للشحن، وكذلك النفط الإيراني المخزن على السفن قبالة الصين وحول سنغافورة وماليزيا.

 

توتر العلاقات الأمريكية الصينية

وتتصاعد وتيرة توتر العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم. حيث هددت بكين هذا الشهر الولايات المتحدة بالانتقام بعد إعلان واشنطن مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، في خطوة لها تداعيات دبلوماسية كبيرة في ظل القيود المتعلقة بكوفيد التي سيواجهها المسؤولون في الصين.

وأشار يونتاو ليو، محلل النفط في “إنرجي أسبكتس” في لندن إلى احتمال أن تكون موجة الشراء التي تمت في نوفمبر نهاية لعمليات الشراء المرتفعة في الوقت الحالي.

وتوقع ليو انخفاض التدفقات حتى أواخر فبراير بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين التي تنتهي في 20 فبراير. وأضاف ليو، أن طلب الصين على النفط بداية العام 2022 سيشهد اتجاه صعودي محدود للغاية.