كينيا تغتال 15 من حركة الشباب النشطة في الصومال
أعلنت القوات الكينية أنها تمكنت من اغتيال 15 من حركة الشباب الصومالية في مقاطعة لامو الساحلية الكينية.
وتشير التقارير إلي أن القوات التي كانت تتعقب المسلحين نجحت في قتل جميع المقاتلين في منطقة بودي بالمقاطعة.
وتكافح القوات الكينية مقاتلي حركة الشباب الذين ينفذون هجمات متكررة داخل الأراضي الكينية بعد عبورهم الحدود أو انطلاقهم من غابة بوني في كينيا التي يختفون فيها.
جدير بالذكر، أن جمهورية مصر العربية، أدانت، اليوم الأربعاء، الهجوم الانتحاري الغادر الذي شهدته العاصمة الصومالية مقديشيو يوم أمس، مسفراً عن عدد من الضحايا والمُصابين.
وأعربت مصر، حكومةً وشعباً، حسب بيان صدر اليوم الاربعاء عن وزارة الخارجية، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية ولأسر الضحايا متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المُصابي، مؤكدًا “وقوف مصر إلى جانب الصومال الشقيق في مواجهة جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب”.
أخبار متعلقة
الصومال.. نقل الناطق باسم الحكومة إلى تركيا للعلاج بعد استهدافه بهجوم انتحاري
أكدت الحكومة في الصومال، اليوم الاثنين، نقل الناطق الرسمي باسمها، محمد إبراهيم معلمو، إلى تركيا لتلقي العلاج اللازم، وذلك على خلفية الهجوم الذي تعرض له أمس الأحد.
وأكد بيان للحكومة، اليوم، “نقل معلمو إلى تركيا للحصول على الأدوية المتخصصة، حيث أقلعت الطائرة التي تقله من مطار آدم عبد الله الدولي، وكان في وداعه أعضاء مجلس الوزراء ومسؤولي ديوان رئاسة الوزراء وصحفيون”.
وكانت الحكومة قد أعلنت، في بيان عبر تويتر، “إصابة الناطق باسم الحكومة محمد إبراهيم معلمو في هجوم إرهابي على سيارته”، موضحة أن “إصاباته ليست خطيرة وتتمنى له الشفاء العاجل”. وقد تبنت حركة الشباب المرتبطة بـتنظيم القاعدة الإرهابي، العملية.
يُشار إلى مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين إثر تفجير انتحاري وقع بالعاصمة مقديشو في الـ12 من كانون الثاني/يناير الجاري، استهدف قافلة لمسؤولين من مكتب الأمم المتحدة في البلاد، فيما أعلنت حركة “الشباب” المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم.
وعلى جانب آخر، أفادت وسائل إعلام، بأن حركة “الشباب” الإرهابية أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف الناطق باسم الحكومة الصومالية، أمس الأحد.
ووفقا لموقع “غاروي” الإخباري المحلي، “استهدف مفجر انتحاري سيارة تقل المتحدث باسم الحكومة في مقديشو بالقرب من القصر الرئاسي”.
ونقل الموقع عن الشرطة قولها إن “المتحدث الحكومي قد أصيب في الهجوم”.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومة، ومسلحي “حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.