بحث رئيس وزراء النرويج يوناس جار ستور اليوم /الإثنين/ سبل تعزيز التعاون مع الرئيس الصيني شي جين بينج .
وقد بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وناقشا العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن)، في نسختها الإنجليزية، أن زيارة رئيس الوزراء النرويجي الحالية لبكين والمقرر أن تستمر ثلاثة أيام تأتي تلبية لدعوة من رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج.
ويصادف هذا العام الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.. ويصنف المراقبون العلاقات الثنائية بأنها جيدة مع تعاون مثمر في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والتجارة والتنمية الخضراء والتبادلات الثقافية.
وفي سياق منفصل، أعلنت الكونغو الديمقراطية، رفضها التوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون الأمني بين الصين ومجموعة شرق أفريقيا؛ بسبب عدم إدانة مجموعة شرق أفريقيا لما تتعرض له من عنف في الجزء الشرقي من أراضيها.
وذكرت وسائل إعلام كونغولية، اليوم الاثنين، أن هذا الرفض جاء خلال الحوار الوزاري الأول بين الصين ومجموعة شرق أفريقيا، والذي عقد بوزارة الأمن العام في بكين، وركز على التعاون الدولي من أجل إنفاذ القانون واختتم بتوقيع مذكرة تفاهم تتعلق بتنسيق التعاون بين وزراء الداخلية في دول شرق أفريقيا ووزارة الأمن العام الصينية.
وأشارت إلى أن الحكومة الكونغولية ممثلة في نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، جاكيمين شاباني، تحفظت على التوقيع على مذكرة التفاهم بسبب عدم إدانة مجموعة شرق أفريقيا لـ "العدوان" الذي تعرضت له كينشاسا من جانب حركة "23 مارس" المتمردة التي تقول كينشاسا إنها مدعومة من "رواندا".
وفسر وزير الداخلية الكونغولي رفض بلاده التوقيع على هذه المذكرة أيضا برغبتها في الحفاظ على مبادئها الأساسية ومن بينها احترام السلامة الإقليمية وعدم المساس بحدودها.
وعلى الرغم من تحفظ وزير الداخلية الكونغولي على التوقيع على المذكرة، فقد أعرب عن رغبة بلاده في مواصلة التعاون الثنائي مع الصين بهدف تحسين رفاه مواطني بلاده وأمنهم.