الصين: إجلاء نحو مليون شخص من منازلهم بسبب إعصار" ياجى "
قامت السلطات الصينية، اليوم السبت، بإجلاء أكثر من مليون مواطن من منازلهم بجنوب البلاد جراء الإعصار "ياجى"، الذى ضرب محافظتى "هاينان" و"قوانغدونغ".
وذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) أنه تم نقل أكثر من 400 ألف شخص من منازلهم في "هاينان"، بالإضافة إلى إغلاق 89 مزارا سياحيا، فيما نقل أكثر من 700 ألف مواطن آخرين من منازلهم في "قوانغدونغ" جراء الإعصار.
ى تكثيف جهود التعامل مع الكارثة
وتابعت الشبكة أن الرئيس الصيني شي جين بينج حث على تكثيف جهود التعامل مع الكارثة، مضيفة أن السلطات المركزية خصصت 720 مليون يوان صيني لرفع آثار الدمار.
وأسفر إعصار "ياجي" حتى الآن عن مصرع أربعة أشخاص وإصابة العشرات، كما تسبب في انقطاع الكهرباء ببعض المناطق، وإغلاق عدد من الطرق ومسارات السكك الحديدية الرئيسية.. وضرب الإعصار محافظتي "هاينان" و"قوانغدونغ" أمس /الجمعة/ مصحوبا بأمطار غزيرة ورياح عاتية تتخطى سرعتها 234 كيلو مترا في الساعة.
الصين تعرب عن استعدادها للعمل مع تونس لفتح فصل جديد بشراكتهما الاستراتيجية
أعربت الصين عن استعدادها للعمل مع تونس لفتح فصل جديد في شراكتهما الاستراتيجية، وبناء مجتمع صيني إفريقي عالي المستوى يتمتع بمستقبل مشترك.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أن ذلك جاء خلال لقاء كبير المستشارين السياسيين في الصين وانج هو نينج اليوم الخميس ورئيس الوزراء التونسي كمال المدوري، الذي يزور بكين لحضور قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي (فوكاك) لعام 2024.
ومن جانبه، أعرب المدوري عن تطلع تونس إلى تعميق التعاون في مختلف المجالات مع الصين لفتح آفاق مشرقة للعلاقات الثنائية.
وكان أكد الرئيس التونسي «قيس سعيد»، أن الانتخابات المُرتقبة في بلده «شأن داخلي خالص»، مُتهمًا أطرافا لم يسمها بتلقي أموال من الخارج، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الأربعاء.
جاء ذلك خلال استقباله الثلاثاء بقصر قرطاج، خالد النوري، وزير الداخلية، وسفيان بالصادق، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني.
ووفقًا لبيان الرئاسة التونسية، فقد تناول هذا اللقاء «الوضع الأمني العام بالبلاد ومزيد اليقظة والانتباه والاستشراف لإحباط كل محاولات المس بأمن الدولة وأمن المواطنين خاصة في ظل تضافر عديد القرائن التي تشير كلها إلى ارتباط عدد من الدوائر بجهات خارجية».
وأضاف البيان أن «رئيس الجمهورية أكد أن الانتخابات شأن داخلي خالص لا دخل لأي جهة أجنبية فيه، وأن الذين يتلقون الأموال والدعم كما دأبوا على ذلك من جهات خارجية ويدعون زورا وبهتانا أنهم دعاة حرية وديمقراطية استبطنوا الخيانة والعمالة والافتراء قدرهم عند الذين يدعمونهم بأموال طائلة وبكل الوسائل قدرهم إن كان لهم قدر بالفلس الواحد مردود».