حصول الشرطة الإثيوبية على ميدالية ذهبية تذكارية لسور الصين العظيم .. تفاصيل
أعلنت السلطات الإثيوبية، أنه تم تكريم المفوض العام للشرطة الفيدرالية الإثيوبية ديميلاش جبرميكائل بأول جائزة ميدالية ذهبية تذكارية لسور الصين العظيم في أفريقيا.
وقد منحت وزارة الأمن العام الصينية الميدالية الذهبية التذكارية لسور الصين العظيم، وهي الأولى من نوعها في أفريقيا، للمفوض العام للشرطة الفيدرالية الإثيوبية ديميلاش.
تعزيز العلاقات بين الشرطة الإثيوبية والصين
وتم منح الميدالية الذهبية للمفوض العام من أجل الاعتراف بجهوده في تعزيز العلاقات بين الشرطة الإثيوبية والصين، ويشمل ذلك مساهماته في التعاون الأمني في إطار مبادرة الحزام والطريق، فضلاً عن دوره في تعاون رؤساء شرطة شرق إفريقيا (EAPCCO) والتعاون الإقليمي مع الشرطة الصينية.
كما تم منح التقدير للأفراد الذين يعملون حاليًا كأعضاء مجلس إدارة في منتدى التعاون الأمني العام الدولي، المكرس لضمان سلام وأمن المواطنين.
تلقى المفوض العام ديميلاش أول ميدالية ذهبية للتقدير في أفريقيا من وانغ شياوهونغ، وزير الأمن العام الصيني.
وذكرت الشرطة الفيدرالية الإثيوبية أن السفير الإثيوبي لدى الصين تيفيرا داريباو، والسفير الصيني لدى إثيوبيا تشين هاي، ونواب وزير الأمن العام الصيني وكبار ضباط الشرطة حضروا الحفل.
ألمانيا تتعهد بتقديم 4 ملايين يورو لإثيوبيا.. تفاصيل
وفي سياق منفصل، تعهدت الحكومة الألمانية، بتقديم نحو 4 ملايين يورو لدعم السلام متعدد الشركاء التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي يتم تنفيذه حاليًا في ولاية عفر وأمهرا وتيغراي في إثيوبيا.
وأقيم حفل التوقيع الرسمي على هذه المساهمة بحضور وزيرة الدولة للشؤون المالية، سميريتا سيواسيو، والقائم بأعمال السفير الألماني الدكتور فرديناند فون ويهي، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، صاموئيل دو.
وبهذا الدعم ، يصل إجمالي مساهمة ألمانيا في دعم السلام إلى 14.1 مليون يورو، وفقًا لوزارة المالية.
وخلال هذه المناسبة، قالت وزيرة الدولة للشؤون المالية سميريتا سيواسيو إن استعادة السلام والبيئة الصالحة للعيش في المناطق المتضررة من الصراع في البلاد تظل واحدة من أهم أولويات الحكومة كما أظهرته الجهود التكميلية المختلفة.
وفي هذا الصدد، أشارت إلى أن "الدعم الإضافي من حكومة ألمانيا سيكون مساهمة مهمة لتعزيز جهود بناء السلام الجارية في المناطق".
وقال القائم بأعمال السفير الألماني، فرديناند فون ويهي، من جانبه، إن استمرار دعم ألمانيا لدعم السلام يؤكد الالتزام بمساعدة إثيوبيا في مداواة جراح الحرب المدمرة في الشمال.
وشدد على أن الحوار والثقة المتبادلة فقط يمكن أن يساهما في التغلب على الانقسام والصراع.
