استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة، اليوم الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان قد استشهد إمام بلدة بليدا في جنوب لبنان الشيخ حسين جفال، بعد ظهر اليوم الجمعة وارتقى أفراد عائلته الثمانية، بين ضحية وجريح، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في بلدته رشاف.
كما ارتقى ضحيتان جراء استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة صربين جنوب لبنان.
وشن الطيران الإسرائيلي غارة على مبنى في قرية رومين، أدت إلى ارتقاء شهيد.
وأفاد مصدر أمني لبناني، بأن غارة على بلدة عنقون استهدفت مبنى سكنيا مأهولا تعذر معرفة مصير قاطنيه حتى الساعة؛ بسبب الركام، وقد تحركت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف".
وأضاف "أنه سجل أيضا غارات على بلدة الغازيه في الجنوب وبلدتي حربتا ورسم الحدث في البقاع الشمالي".
وبدوره، أصدر «حزب الله اللبناني»، بيانًا جديدًا كشف من خلاله عن عمليات نوعية نفذها يوم الأربعاء، ضد «قوات الاحتلال الإسرائيلي»، «دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة.
وقال الإعلام الحربي في حزب الله: إن «المقاومة الإسلامية نفذت عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة بتاريخ الأربعاء 25-09-2024 وفقًا للآتي»: