أعلن المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن يتميز طقس اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024، ببعض الأمطار المتفرّقة بالشمال الشرقي في الصباح ثمّ سحب عابرة على كامل البلاد.
وأوةضح المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن تكون الريح من القطاع الغربي بالشمال والوسط، ومن القطاع الشرقي بالجنوب قوية نسبيا قرب السواحل الشرقية وضعيفة فمعتدلة ببقية المناطقـ والبحر شديد الإضطراب إلى متموج.
وأفاد المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن الحرارة في انخفاض طفيف، حيث تتراوح القصوى عامّة بين 16 و21 درجة، وفي حدود 12 درجة بالمرتفعات الغربية.
سجلت الساعات الـ24 الماضية، هطول كميات متفاوتة من الأمطار في دولة تونس، تركزت خاصة في ولايتي بنزرت ونابل وتراوحت بين 28 ميليمتر في غار الملح و21 ميليمتر في أزمور، وفق نشرة متابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي.
وأعلن المعهد الوطني للرصد لجوي عن تفاصيل حالة الطقس اليوم السبت في تونس، حيث من المتوقّع أن يشهد الطقس سحبا عابرة وتكون أحيانا كثيفة بالشمال مع أمطار متفرقة.
وتتراوح الحرارة القصوى بين 15 و19 درجة بالشمال والوسط ولا تتجاوز 13 درجة بالمرتفعات الغربية وبين 19 و23 درجة بالجنوب.
أما الريح، فتكون من القطاع الشمالي قوية نسبيا فمحليا قوية قرب السواحل وبالمرتفعات وضعيفة فمعتدلة ببقية المناطق.
ويكون البحر شديد الاضطراب فمحليا هائج بالشمال ومضطرب إلى شديد الاضطراب بالسواحل الشرقية.
وفي سياق منفصل، انتشل خفر السواحل التونسي، جثتين من البحر على شواطئ محافظة المهدية شرق تونس، التي تشهد نشاطًا كثيفًا لعمليات الهجرة غير النظامية.
جاء ذلك بعد حادث غرق مركب للهجرة غير النظامية قبالة سواحل لامبيدوزا الإيطالية، على بُعد 21 ميلا من ميناء المهدية، كان على متنه 31 مهاجرا غير نظامي، معظمهم من تونس.
وأسفر الحادث عن إنقاذ 28 شخصًا، فيما جرت عمليات انتشال جثتين، وما زالت جثة ثالثة مفقودة
أكد مدير عام مناخ الأعمال بوزارة الاقتصاد والتخطيط في تونس، محمد بن عبيد، أن ورشات العمل للإعداد للإستراتيجية الوطنية للنهوض بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة بمحاورها الست.
حيث تهدف إلى تحرير المبادرة الخاصة ومرافقة الشباب في حل مشاكلهم لضمان ديمومة مؤسساتهم وخاصة تمكين المؤسسات الصغرى والمتوسطة من المشاركة في الصفقات العمومية مشيرا انه سيتم في هذا الإطار مراجعة النص القانوني الخاص بالصفقات العمومية .
وأشارمحمد بن عبيد خلال تصريحات له، إلى أن من بين المحاور التي سيتم العمل عليها أيضا لتحسين مناخ المؤسسات الصغرى والمتوسطية هي محور تدويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة في ظل اتفاقيتي الزليكاف والكوميسا ودفع تصدير هذه المؤسسات منتجاتها والاستفادة من الامتيازات الممنوحة ضمن هذه الاتفاقيات مع تشجيع مجالات مبتكرة ومتجددة خاصة مع توفير وزارة المالية تحفيزات مالية لتحقق المؤسسات الصغرى والمتوسطة قيمة مضافة عالية تكنولوجيا .