تعهد أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بدعم كل من يعمل على تهيئة مستقبل أكثر سلاما ومساواة لشعوب العالم.
وقال جوتيريش - في رسالة للعالم بمناسبة قرب حلول العام الجديد، ونقلها تليفزيون "بريكس" اليوم الثلاثاء في نشرته الناطقة بالإنجليزية - "يجب أن نضع العالم على مسار أكثر أمانا من خلال تقليص حجم الانبعاثات الكربونية بدرجة كبيرة ودعم الانتقال نحو مستقبل يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة".
وتابع "السنوات العشر الأخيرة سجلت أعلى معدلات حرارة على الإطلاق بما في ذلك عام 2024 .. إننا نشهد انهيار المناخ أمام أعيننا، ويجب أن نصحح المسار ونتجنب هذا الطريق المؤدي للدمار، وليس هناك وقت لإهداره".
ولفت إلى أن عام 2024 شهد قدرا هائلا من الألم والمعاناة وموجات النزوح، وسادت أشكال عدم المساواة والانقسامات التي تؤجج بؤر التوتر وتعمق انعدام الثقة.
وأكد جوتيريش أنه برغم الواقع القاتم، فإن الأمل مازال موجودا، ويتجلى في عمال الإغاثة الذين يتغلبون على عقبات هائلة لدعم الأشخاص الأكثر احتياجا، ويظهر بوضوح في البلدان النامية التي تكافح من أجل تحقيق العدالة، كما أنه يتجلى في العلماء والمبتكرين الذين يفتحون أفاقا جديدة للإنسانية.
وفي سياق منفصل، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، أن سوريا لا تزال واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وأضف «جوتيريش» عبر منصة «إكس» أن «الأمم المتحدة وشركاءها يقومون بحشد الجهود لتقييم احتياجات الناس، وتكييف الاستجابة مع الظروف الجديدة، والتي لا تزال تتغير بسرعة».
وأكد «جوتيريش» أن التمويل الكافي للاستجابات الإنسانية واستجابات التعافي «أمر بالغ الأهمية».
قال أحمد الشرع، القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم الأحد، إنَّ سوريا سنبني علاقات استراتيجية مع تركيا تليق بمستقبل المنطقة، متابعًا: “بحثت مع وزير الخارجية التركي تعزيز الحكومة المقبلة وحصر السلاح بيد الدولة، وزير الخارجية التركي أبدى مساعدة سوريا وسنبني علاقات استراتيجية مع أنقرة تليق بمستقبل المنطقة".
وأوضح الشرع، أن تركيا صديقة للشعب السوري ووقفت معنا منذ بداية الثورة، نصف الشعب السوري خارج البلاد وبنية الاقتصاد التحتية مدمرة والتحديات أمامنا كبيرة، ولا بد من توافق دولي على استقرار سوريا ووحدة أراضيها ورفع العقوبات.
وأضاف الشرع، :"يجب انتهاء العقوبات على سوريا بعد زوال أسبابها برحيل النظام المخلوع، لا بد من تخفيف معاناة الشعب السوري بقدر الاستطاعة، توافقنا مع الفصائل على قيادة موحدة وتأسيس وزارة دفاع وغالبيتها موافقة على ذلك"، مؤكدًا أن الشرع: منطق الدولة يختلف عن منطق الثورة ولن يسمحون بوجود أي سلاح خارج سيطرة الدولة، مشددًا على أن السلاح المنفلت يؤدي إلى زعزعة استقرار الدولة.
وتابع الشرع، :"النظام المخلوع عمل خلال نصف قرن على تخويف الأقليات وإثارة النعرات ونعمل على حماية الطوائف والأقليات، نعمل على تأسيس دولة تليق بالشعب السوري".
وصل منذ قليل، وفد تركي برئاسة وزير الخارجية هاكان فيدان، إلى دمشق للقاء أحمد الشرع القائد العام للإدارة السورية الجديدة.
وكان قد التقى أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، اليوم الأحد، مع وفد درزي رفيع المستوى برئاسة وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي.
وجرى اللقاء في دمشق، حيث يُعد الأول من نوعه بين الشرع وزعيم سياسي لبناني منذ سقوط نظام الأسد.
وقال الشرع خلال اللقاء، أن النظام السوري قتل رفيق الحريري، مشيرًا إلى أن سوريا لن تتدخل بشكل سلبي في لبنان بعد الآن.
وأضاف القائد العام للإدارة السورية الجديدة،: "دخلنا مرحلة جديدة من البناء ونقف على نفس المسافة من الجميع، ومعركتنا أنقذت المنطقة من حرب إقليمية كبيرة".
وفي وقت سابق، دعا القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، قائلاً: "نعمل على صيانة المصالح العليا لسوريا".