الشام الجديد

«الفارس الشهم 3» تُسير شحنة مساعدات إماراتية عاجلة لأطفال غزة

الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 - 07:04 م
أحمد مالك
الأمصار

أطلقت عملية "الفارس الشهم 3"، شحنة مساعدات إغاثية طارئة إلى قطاع غزة، في بادرة إنسانية عاجلة.

ويشهد قطاع غزة ارتفاعا في حالات وفاة الأطفال الرضع نتيجة البرد القارس وسوء التغذية ونقص الإمدادات الأساسية.

وفي إطار هذه العملية الإنسانية، ساهمت كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الإنسانية، بالإضافة لمؤسسة الشارقة الخيرية، في توفير الدعم اللازم للأطفال والأسر المتضررة.

وشملت المساعدات، حليبا ومكملات غذائية للأطفال الرضع وأيضا ملابس شتوية لمواجهة البرد القارس، بالإضافة إلى حقائب إغاثية تحوي مواد أساسية للعوائل المتضررة.

وتهدف هذه الجهود إلى التخفيف من معاناة السكان في هذا البرد القارس، خاصة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وتوفير احتياجاتهم الأساسية لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة، وتؤكد على الدور الإنساني لدولة الإمارات في دعم الفئات الأكثر احتياجا بمختلف المناطق المتضررة.

مساعدات غذائية

الرئيس الفلسطيني: وقف العدوان على غزة أولوية لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أولوية وقف الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة هو عار على جبين المجتمع الدولي، ويجب وقفه فورًا، وأن أي مسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يجب أن يبدأ من وقف العدوان على قطاع غزة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 بما يضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها في غزة كما هو في الضفة الغربية والقدس.

وأشار الرئيس الفلسطيني - في كلمة بمناسبة الذكرى الـ60 لانطلاق الثورة الفلسطينية "انطلاقة حركة فتح"، نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى ضرورة وقف اعتداءات قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين في الضفة، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشددا على أنه قد آن الأوان لأن ينجز الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وذلك بزوال الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية، منوها بأنه ليس من العدل أن يبقى الفلسطينيون الشعب الوحيد في العالم تحت الاحتلال.

وقال الرئيس الفلسطيني إن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني هو الأحوج إلى الأمن والاستقرار ليعيش في وطنه وعلى أرضه حرا مكرما كغيره من شعوب العالم، مشيرا إلى أن وجود الدولة الفلسطينية وحصولها على عضويتها كاملة في الأمم المتحدة، واعتراف جميع دول العالم بها، هو الحل الأمثل لضمان أمن جميع دول وشعوب الشرق الأوسط واستقرارها.

وأكد عباس، أن الشعب الفلسطيني الذي شرّده وهجّره المحتلون سيبقى صامدا، وأثبت عبر صلابته أنه لا يمكن إلغاؤه أو القفز عن حقوقه الوطنية المشروعة المستندة إلى قرارات الأمم المتحدة، كما أنه سيبقى متمسكا بأرض الآباء والأجداد وصامدا عليها ولن يرحل أو يرضخ لمخططات تهجيره من وطنه.

وأشار إلى أن الثورة الفلسطينية أعادت توحيد الشعب الفلسطيني وحافظت على هويته، وقدمت عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى الأبطال في سبيل القدس والهوية وتراثه ومقدساته، وبعثه من جديد، وإعادة القضية الفلسطينية إلى جدول الأعمال الإقليمي والدولي، وحولتها من قضية لاجئين إلى قضية سياسية لشعب يناضل من أجل حريته واستقلاله، متوجها بتحية إجلال وإكرام لشهداء الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

الأمصار

الكشف عن خسائر قطاع التعليم في قطاع غزة منذ بدء العدوان

قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أن 12943 طالبا قتلوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.