المغرب العربي

الرئيس التونسي يُؤكّد عزمه على تطوير قدرات الجيش الوطني

الجمعة 03 يناير 2025 - 12:07 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أمس الخميس 2 يناير2025 بقصر قرطاج، وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي.

ووفق ما ذكرته رئاسة الجمهورية في بيان لها، فقد أكّد قيس سعيّد على عزمه على تطوير قدرات جيشنا الوطني.

وأثنى رئيس الجمهورية على ''ما تقوم به القوات المسلحة العسكرية التونسية في الذود عن حمى الوطن، فضلا عن إشرافها على عديد المشاريع في أوقات قياسية ومعاضدتها لمجهودات الدولة في كافة المجالات كالانتخابات والامتحانات الوطنية والإنقاذ والصحة وغيرها''. 

الرئيس التونس: كل دقيقة دون إنجاز هي إضاعة للوقت

بحث الرئيس التونسي، قيس سعيّد خلال لقاء جمعه برئيس الحكومة كمال المدوري، 2025، بقصر قرطاج، سير العمل الحكومي، وخاصّة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.

وشدّد قيس سعيّد على ''ضرورة اختصار الإجراءات لإنجاز المشاريع المعطّلة"، مضيفا أنّ "الأموال مرصودة والإنجازات غير مكتملة أو مفقودة بحجّة احترام الإجراءات. فمن غير المقبول أن يستغرق الردّ على مراسلة أشهر في حين أنّ تونس في سباق ضد الساعة وكلّ دقيقة تمرّ دون أيّ إنجاز هي إضاعة للوقت وتأجيل غير مقبول لانتظارات المواطنين المشروعة".

 

وأكّد رئيس الجمهورية على أنّ "تونس قادرة على استنباط حلول جديدة تقطع نهائيا مع ما تراكم من آلام الماضي وتشرق مع حلول السنة الجديدة آفاق يشعّ فيها الأمل وتكون بالفعل انطلاقة ثابتة للعبور المنشود".

تونس تحول رحلات الطيران القادمة من تركيا إلى محطة منفصلة عن مطار قرطاج

قالت شركة الخطوط التونسية المملوكة للدولة إنه سيجري استقبال الرحلات القادمة من تركيا في محطة منفصلة عن مطار تونس قرطاج الدولي الرئيسي.

وسيجري استقبال هذه الرحلات عبر المحطة الثانية المحاذية للمطار الرئيسي، والمخصصة عادة لرحلات الحجيج والمعتمرين إلى البقاع المقدسة.

 

 

ويعني ذلك إخضاع المسافرين القادمين من تركيا إلى إجراءات تفتيش بمحطة جمارك منفصلة.

وأوضحت الشركة، في بيان مقتضب ،أن هذا الإجراء يأتي بقرار من السلطات التونسية، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وقبل أسابيع أثارت منظمات من المجتمع المدني مخاوف من توافد متشددين تونسيين عائدين من سوريا عبر تركيا بعد سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة كتائب "هيئة تحرير الشام" على الحكم

وكانت تمكنت وحدات الحرس البحري وجيش البحر والحماية المدنية في تونس، من إنقاذ 31 شخصًا وانتشال 15 جثة من ضحايا حادثة غرق مركب بحري قبالة سواحل جربة في الليلة الفاصلة بين 29 و30 سبتمبر 2024.