جيران العرب

لوكاشينكو رئيسًا لبيلاروسيا للمرة السابعة.. تفاصيل

الأحد 26 يناير 2025 - 09:24 م
مصطفى سيد
الأمصار

 في خطوة لم تخل من الجدل والانتقادات الدولية، أُعلن فوز ألكسندر لوكاشينكو بولاية سابعة رئيساً لجمهورية بيلاروسيا، في الانتخابات التي جرت وسط أجواء من التوتر السياسي والمراقبة الدولية.

لوكاشينكو، الذي يُعد أحد أطول الزعماء بقاءً في السلطة في أوروبا، حافظ على قبضته السياسية التي تمتد منذ عام 1994، مستنداً إلى دعم حكومته وقوة الأجهزة الأمنية.  

وبحسب اللجنة الانتخابية المركزية في بيلاروسيا، حصل لوكاشينكو على أكثر من 80% من الأصوات، وهي نتيجة وصفها معارضوه بأنها "غير واقعية" وتفتقر إلى الشفافية.


المعارضة البيلاروسية، التي كانت تأمل في تحقيق اختراق سياسي في هذه الانتخابات، رفضت النتائج ووصفتها بأنها "مسرحية انتخابية معدة مسبقاً".  

انتقدت سفيتلانا تيخانوفسكايا زعيمة المعارضة الرئيسية، المنافس الأبرز للوكاشينكو، العملية الانتخابية ووصفتها بأنها "مزورة بشكل منهجي".

ودعت الشعب البيلاروسي إلى مواصلة الاحتجاج السلمي ضد ما أسمته "النظام القمعي".  

ومن المتوقع أن تشهد بيلاروسيا موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية، على غرار ما حدث في انتخابات عام 2020 التي وصفتها المعارضة والمراقبون الدوليون بأنها مزورة. 

حينها، شهدت البلاد احتجاجات غير مسبوقة قوبلت بعنف من قوات الأمن واعتقالات واسعة.  

رئيس بيلاروسا: مستعدون لدعم السودان في تنفيذ مشاريع الأمن الغذائي والرعاية الطبية

أعرب رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، عن استعداد بلاده لدعم الخرطوم في تنفيذ مشاريع الأمن الغذائي وتوفير الرعاية الطبية وتزويدها بالمعدات الزراعية والخدمية، إلى جانب تدريب الكوادر.

وأكد رئيس بيلاروس - في برقية تهنئة إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان والشعب السوداني، بمناسبة احتفال البلاد بعيد الاستقلال، حسبما نقلت وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية، اليوم /الأربعاء/ - أهمية تحقيق السلام والوئام والتقدم للشعب السوداني.

وعلى صعيد اخر، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان “أوتشا”، إن 30.4 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية هذا العام، حيث يخطط لإغاثة 21 مليون فرد منهم.

بيان مكتب الأمم المتحدة في السودان

ودمر النزاع المندلع منذ 15 أبريل 2024، سُبل العيش في الريف والحضر والبنية التحتية المدنية الحيوية مثل المستشفيات، كما دفع 14.8 مليون شخص على الفرار من ديارهم منهم 3.3 مليون لجأوا إلى دول الجوار والبقية نازحون داخليًا.

وقال مكتب أوتشا، في تقرير عن خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، إن “30.4 مليون سوداني ــ ما يُعادل 64% من إجمالي السكان البالغ عددهم 47.5 مليون نسمة ــ بحاجة إلى مساعدات إنسانية في 2025”.

وأشار إلى أن هذا الرقم يمثل زيادة بنسبة 23% مقارنة بـ 24.8 مليون شخص كانوا بحاجة لمساعدات إنسانية في العام السابق، مرجعًا هذا الارتفاع إلى تصاعد النزاع ومحدودية الوصول الإنساني.