أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، بأن تساقطات ثلجية مرتقبة على المرتفعات التي تتجاوز 1800 متر في عدد من مناطق مملكة المغرب.
وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة "برتقالي"، أن تساقطات ثلجية يتراوح سمكها ما بين 15 و30 سنتمترا ستهم مناطق بني ملال وأزيلال والحوز وورزازات وميدلت وتنغير، في حين سيتراوح سمكها ما بين 10 و15 سنتمترا بكل من بولمان وإفران وخنيفرة.
وأضافت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أن هذه الظاهرة الجوية ستمتد ابتداء من الثلاثاء 18 فبراير على الساعة الثالثة مساء إلى غاية يوم الأربعاء 19 فبراير على الساعة السادسة صباحا.
وقف البنك المركزي في المغرب على تحسن أداء المؤشر الرئيسي لبورصة الدار البيضاء "مازي".
وحسب المؤشرات الأسبوعية لبنك المغرب، ارتفاع مؤشر "مازي" بنسبة 1,1 في المائة، خلال الأسبوع من 6 إلى 12 فبراير، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة إلى 11 في المائة.
هذا التطور جاء، أساسا، بفضل ارتفاع مؤشر الاتصالات بنسبة بنسبة 4,9 بالمائة، ومؤشر التعدين بنسبة 5,4 بالمائة، بينما ارتفع مؤشر النفط والغاز بنسبة 6,1 بالمائة.
وأما بالنسبة للحجم الأسبوعي للمبادلات، فانتقل من 1,7 مليار درهم إلى 2,8 مليار درهم من أسبوع لآخر، تمت أغلبها على مستوى السوق المركزية للأسهم، تشير المؤشرات الأسبوعية لبنك المغرب.
تستثمر مجموعة "أونكوراد" (Oncorad)، العاملة بالقطاع الصحي الخاص في المغرب، 3.5 مليار درهم (حوالي 350 مليون دولار) لإطلاق 30 مستشفى جديداً بحلول عام 2028، بحسب رضوان سملالي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في حديث لـ"الشرق".
تأسست المجموعة الخاصة عام 2000 وكانت في البداية مُتخصصةً في علاج السرطان. وهي تشغل حالياً 7 مستشفيات في المدن الرئيسية بالمملكة بتخصصات مختلفة، وتبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 400 سريراً يتوقع أن ترتفع سبع مرات خلال ثلاث سنوات.
ويعاني القطاع الصحي في المغرب من عجز في عدد الأسرة والأطباء والممرضين، أطلقت البلاد عام 2021 برنامجاً لتعميم التغطية الصحية على جميع المواطنين، وهو ما أحدث طفرةً في الاستثمارات الخاصة في القطاع خلال السنوات القليلة الماضية مع توقع زيادة الإقبال على الاستشفاء.
وستمول المجموعة المستشفيات الجديدة اعتماداً على القروض البنكية وعدد من الصناديق الاستثمارية إضافة إلى التمويل الذاتي، بحسب سملالي. والذي نوه بأن "خيار الإدراج في البورصة محتمل لكنه ليس أولوية في الوقت الحالي، لأن التركيز منصب بالأساس على التوسع".
وسجلت بورصة المغرب اكتتاباً عاماً أولياً وحيداً في 2024، لكنها تشهد إقبالاً كبيراً على شراء أسهم الشركة المدرجة، ما يؤشر على زخم التداول المستمر في السوق.
يُسجل قطاع الصحة عائداً على الاستثمار بنحو 24% وفقاً لتقرير للجمعية المغربية للمستثمرين في الرأسمال عن سنة 2023، ما يجعله القطاع الأول من حيث العائدات الاستثمارية، تليه قطاعات الخدمات والبناء والتكنولوجيات.
ذكر سملالي أن الوصول إلى قرار الإدراج في بورصة الدار البيضاء كمصدر تمويل يتطلب تنظيماً وحوكمة أكبر ورقمنة للمعاملات وتوسيع محفظة المستشفيات لتشمل مختلف جهات المملكة، وتحقيق عوائد للمستثمرين.
يوجد ضمن المستثمرين في رأسمال "أونكوراد" الصندوق الاستثماري الفرنسي "إس تي أو إي" (STOA) المُحدث من طرف صندوق الودائع والأمانات والوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب صندوق الإيداع والتدبير الحكومي في المغرب. ومن المنتظر جمع تمويل جديد من شركة مستثمرة في القطاع العقاري.
"الاستثمارات المُرتقبة هدفها المساهمة في معالجة الضعف الكبير الذي تعاني منه منظومة الصحة في المملكة"، بحسب سملالي، وقال: "هذا القطاع أصبح من أولويات الدولة، ونحن على موعد مع تظاهرات رياضية عالمية ويجب أن نكون في مستواها على جميع الأصعدة".
وتدرس المجموعة التوسع خارج البلاد في عدد من الدول في القارة الإفريقية، لكن رئيسها التنفيذي قال إن هذه المشاريع قد تتطلب وقتاً أطول بالنظر للتعقيدات التي تفرضها التشريعات القانونية لنيل التراخيص اللازمة.