جيران العرب

ماذا قالت إسرائيل عن القمة العربية؟.. أول تعليق رسمي يكشف الموقف

الأربعاء 05 مارس 2025 - 02:45 ص
مصطفى عبد الكريم
قمة فلسطين بالقاهرة
قمة فلسطين بالقاهرة

في أول رد رسمي من «إسرائيل» على القمة العربية الطارئة في العاصمة المصرية «القاهرة»، أعلنت «وزارة الخارجية الإسرائيلية»، رفضها التام للخطة التي تم طرحها لإعادة إعمار «قطاع غزة»، مُؤكدة أن البيان الختامي للقمة تجاهل ما وصفته بـ«حقائق الوضع» التي نشأت بعد الهجوم الذي شنته «حماس» في السابع من أكتوبر 2023.

وعلّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، «أورين مارمورشتاين»، على قمة جامعة الدول العربية التي أعلنت دعم الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين.

وقال مارمورشتاين: «البيان الصادر عن القمة العربية لا يُعالج الواقع بعد السابع من أكتوبر»، حسبما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، اليوم الأربعاء.

إسرائيل ترفض نتائج القمة العربية في أول تعليق رسمي

وأضاف: «من الجدير بالذكر أنه لم يتم ذكر الهجوم الإرهابي الوحشي لحماس، ولا يُوجد أي إدانة لهذا الكيان الإرهابي القاتل، رغم الفظائع الموثقة».

وتابع: «إن فكرة الرئيس ترامب تُتيح الفرصة أمام سكان غزة لاتخاذ خيار حر بناء على إرادتهم الحرة، وهذا ما يجب تشجيعه».

اعتماد المشروع المصري لإعادة إعمار قطاع غزة

وفي وقت سابق، أكد الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، في ختام القمة العربية الطارئة التي انعقدت في القاهرة، اعتماد المشروع المصري لإعادة إعمار قطاع غزة.

جاء ذلك خلال الكلمة الختامية للرئيس المصري في نهاية أعمال القمة العربية الطارئة التي عُقدت في العاصمة المصرية «القاهرة»، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وتقديم بديل عملي وواقعي وخطة عربية مُؤيدة بالكامل من جميع الدول العربية للخطط تهجير الفلسطينيين.

وعُقدت القمة العربية الطارئة التي دعت إليها مصر بطلب من دولة فلسطين وبتنسيق مع مملكة البحرين (الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة) ردًا على الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 25 يناير الماضي للترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضته البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

الدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية

ويُؤكد الدور المصري في دعم غزة التزام القاهرة بدعم «الشعب الفلسطيني» على مختلف الأصعدة، سواء عبر الإغاثة العاجلة أو خطط الإعمار طويلة الأجل. وفي ظل التحديات الراهنة، تُواصل «مصر» جهودها الدبلوماسية والميدانية لضمان تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة داخل القطاع.