أحداث خاصة

كوريا الجنوبية تكشف عن عدد المصابين المدنيين جراء حادث القصف بالخطأ

السبت 08 مارس 2025 - 10:06 ص
ابراهيم ياسر
الأمصار

كشفت السلطات الكورية الجنوبية اليوم /السبت/ عن ارتفاع حصيلة المصابين المدنيين جراء حادث القصف الذي وقع يوم الخميس الماضي عن طريق الخطأ بواسطة طائرة مقاتلة في مدينة "بوتشون" إلى 17 شخصا.

وبحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) في نسختها الإنجليزية أن عدد المصابين المدنيين جراء الحادث ارتفع من 15 شخصا إلى 17 شخصا بينهم اثنان في حالة خطيرة، علاوة على إصابة 14 جنديا آخرين.

وأوضحت حكومة مدينة "بوتشون" أن عدد المنازل التي تضررت جراء حادث القصف قد ارتفع أيضا من 58 إلى 96 منزلا، مضيفة أنه تم إجلاء 20 أسرة عن المنطقة ويعيشون حاليا في منشآت إيواء قريبة أو مع أقربائهم، فيما تمكنت سبع أسر من العودة إلى منازلها بعد إجراء أعمال ترميم مؤقتة.

وأشارت الحكومة إلى أنه تم إيفاد حوالي 50 مسؤولا إلى المنطقة صباح اليوم لاستئناف عمليات تفقد الأضرار وتدابير السلامة.

وكانت مقاتلة من طراز (كيه إف-16)، تابعة لسلاح الجوي، تشارك في تدريب عسكري، قد أطلقت ثماني قنابل من طراز (إم كيه-82) بطريق الخطأ خارج ميدان الرماية المحدد في مدينة "بوتشون" الواقعة على بعد 42 كيلومترا شمال شرق العاصمة سول.

مسيرات ضخمة لتأييد ومعارضة عزل الرئيس الكوري الجنوبي في شوارع العاصمة

وفي وقت سابق، تجمع المتظاهرون والسياسيون المؤيدين والمعارضين للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، في مسيرات واسعة النطاق في العاصمة سول، اليوم السبت، في الوقت الذي تكافح فيه كوريا الجنوبية مع التداعيات السياسية لمحاولة يون الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، والتي أدت لعزله لاحقا.

مسيرات ضخمة لتأييد ومعارضة عزل الرئيس الكورى الجنوبى فى شوارع العاصمة


وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية -في نسختها الإنجليزية اليوم السبت- أن المسيرات المؤيدة والمعارضة للرئيس المعزول تتزامن مع ذكرى حركة الاستقلال الكورية الجنوبية ضد الاستعمار اليابان في أول مارس، لافتة إلى أن المظاهرات تأتي بعد عقد المحكمة الدستورية جلسة الاستماع النهائية بشأن محاكمة يون، الثلاثاء الماضي، استعدادا لاتخاذ قرار بشأن استمرار العزل أو إعادته لمنصبه.

 

وأوضحت الوكالة أن نحو 150 ألف شخص تجمعوا في المسيرات من الجانبين المؤيد والمعارض، وفقًا للتقديرات الأولية للشرطة المحلية، وهو ما دفع الشرطة إلى حشد حوالي 6400 ضابط و230 حافلة للسيطرة على الحشود، وأشارت إلى أن المظاهرات حضرها عشرات من المشرعين من حزب قوة الشعب الحاكم في مدينة يويدو، بما في ذلك النائب يون سانج هيون، الذي ألقى رسالة نيابة عن الرئيس المعزول على منصة المسيرة.

ونقل النائب عن يون قوله: "عندما تضيع الإرادة والشعور بالمسؤولية للدفاع عن الحرية، فإن الشمولية الشيوعية والشعبوية ستحل محلها.. يجب أن نقاتل حتى النهاية بهذه الإرادة والشعور بالمسؤولية".

وفي المظاهرة، حمل المشاركون لافتات تعبر عن معارضتهم لعزل يون ودعمهم لإعلانه الأحكام العرفية، بينما لوح آخرون بالأعلام الكورية والأمريكية، وهتفوا باسم الرئيس المعزول.