أعلنت الداخلية السورية، عن القبض على قائد بالدفاع الوطني في عهد النظام المخلوع وهو متورط بارتكاب مجازر ضد المدنيين بحمص، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
وتم الإعلان عن مقتل 3 افراد امن في هجوم لفلول النظام عند نادي الضباط في اللاذقية.
اندلعت اشتباكات عنيفة، يوم الخميس الماضي، بين قوات الأمن السورية وعدد من مسلحين من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد، ووردت أنباء عن مقتل العشرات فيما يعد أكبر تحد تواجهه الحكومة االجديدة في سوريا .
وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن مدير أمن محافظة اللاذقية غربي سوريا المقدم مصطفى كنيفاتي قوله: إن «المجموعات المسلحة في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن».
وأكد مدير إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.
وأفاد في تصريحاته بأن قوات الأمن تمكنت من امتصاص الهجوم الذي وصفه بالغادر، مُشددًا على أنهم سيعملون على إنهاء وجودهم وتخليص المجتمع من شرهم، وإعادة الاستقرار للمنطقة وحفظ الممتلكات.
إلى ذلك، أفادت الإخبارية السورية نقلًا عن مصادر أمنية مساء الخميس، بورود معلومات تُفيد بتحركات خلايا لنظام بشار الأسد التي نفذت عمليات في ريف اللاذقية غربي سوريا.
وذكرت المصادر الأمنية، أن المجلس العسكري الذي شكله العميد السوري غياث دلا وسع نفوذه وتحالف مع قيادات سابقة بجيش بشار الأسد.
وأفادت بأن دلا أنشأ تحالفًا مع محمد محرز جابر قائد قوات صقور الصحراء سابقًا.
كما أوضحت أن غياث دلا تحالف مع ياسر رمضان الحجل الذي كان قائدًا ميدانيًا بمجموعات سهيل الحسن.
وبينت أيضًا أن المجلس العسكري بقيادة غياث دلا حصل على تسهيلات لوجستية من «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد).
وقالت المصادر ذاتها: إن «بشار الأسد على علم بالتنسيق الجاري بين جميع المجموعات المسلحة بدعم وإشراف دولة خارجية»، وفق ما نقلته الإخبارية السورية.
وبحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان قد سقط أكثر من 180 عسكريا ومدنيا في العنف المستمر منذ يومين في المنطقة الساحلية في غرب سوريا التي يقطنها عدد كبير من المنتمين للأقلية العلوية.
وفي أول تعليق له على العنف، قال رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، إن الحكومة ستلاحق فلول النظام وستقدمهم للمحاكمة. وأضاف "سيحاسب حسابا شديدا كل من يتجاوز على المدنيين العزل".