جدد الناطق باسم حماس، «حازم قاسم»، تأكيد الحركة على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا إلى البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، قائلاً: «التقارير عن تقديم مقترحات جديدة تهدف للقفز على اتفاق غزة».
وأضاف قاسم: «اللقاءات مستمرة مع الوسطاء في الدوحة»، مُوضحًا «نتمسك بما تم الاتفاق عليه والدخول في تنفيذ المرحلة الثانية، وتطبيق استحقاقاتها بالتعهد بعدم العودة للحرب والانسحاب من كامل قطاع غزة»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وشدد على أن الحركة تتمسك «بتنفيذ إسرائيل تعهداتها بالانسحاب من غزة، وبدء الانسحاب من محور فيلادلفيا».
وختم قائلًا: «إسرائيل لم تُنفذ البروتوكول الإنساني لاتفاق غزة، لا نُريد العودة للحرب مُجددًا، وفي حال استئناف الاحتلال عدوانه لا نملك إلا الدفاع عن شعبنا».
وقدّم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في وقت سابق، اقتراحًا مُحدثًا لتمديد اتفاق وقف النار بغزة لعدة أسابيع مقابل إطلاق حماس سراح المزيد من الأسرى واستئناف المساعدات الإنسانية لغزة، وفق مصادر.
ونقل موقع «أكسيوس» عن مصدرين أن «هذا الاقتراح هو محاولة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكسب المزيد من الوقت للمفاوضات ومنع استئناف الحرب خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي»، إذ انتهت مدة المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس.
كما قدّم «ويتكوف»، للأطراف اقتراحا مُحدّثًا يتضمن تمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى بعد رمضان وعيد الفصح، الذي ينتهي في 20 أبريل، واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حسب المصادر.
وذكر مصدر مطلع لـ«أكسيوس» أن «الاقتراح يدعو حماس إلى إطلاق سراح ما لا يقل عن خمسة أسرى أحياء ورفات حوالي تسعة أسرى متوفين في اليوم الأول من وقف إطلاق النار الممتد»، فيما دعا الاقتراح الأمريكي الأصلي، الذي قدمه ويتكوف قبل أسبوعين، إلى إطلاق سراح حوالي 10 أسرى أحياء وحوالي 18 أسيرًا من المتوفين.
وكان ويتكوف، قد وصل إلى الدوحة مساء الثلاثاء الماضي وعقد اجتماعات مع الوسطاء القطريين والمصريين، ومع المفاوضين الإسرائيليين المتواجدين في العاصمة القطرية.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أكد القيادي في حماس «محمود مرداوي»، يوم الأحد، أن الحركة لم تُرسل أي رسائل للوسطاء بشأن «قبول هدنة مُؤقتة في غزة»، مُشددًا على «الالتزام بالاتفاق القائم وضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية».