مثلت متابعة التقدم في ارساء اطار للاعتراف المتبادل بالدرجات العلمية والشهادات بين تونس وايطاليا، محور لقاء جمع، اليوم الجمعة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منذر بالعيد، بسفير إيطاليا بتونس أليسندرو بروناس.
وتمّ خلال اللقاء، حسب بلاغ للوزارة، التباحث حول عدد من المحاور ذات الاهتمام المشترك ومن بينها البحث العلمي والتجديد خاصة في علاقة بالطاقات المتجدّدة والتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيات والتطبيقات الفضائية، والرفع من مستوى التعاون الجامعي ووضع أطر لحركية الباحثين الشبّان والإشراف المزدوج على أطروحات الدكتوراه.
كما شدد الجانبان، "على أهمية تشجيع الحركية المنظّمة للكفاءات".
وثمنا المستوى الجيّد للشراكة بين تونس وإيطاليا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتنسيق المحكم في إطار مذكّرة التعاون المبرمة في 2024 والتي أسهمت في تنويع الأنشطة الجامعية والبحثية المشتركة، سواء على المستوى الثنائي أو الأورومتوسطي.
واعلنت الوزارة في ذات البلاغ انه سيتمّ في الأسابيع المقبلة، تنفيذا لهذه المذكرة، إصدار طلب عروض مشترك بين الوزارتين لتمويل مبادرات بحث وتجديد تونسية إيطالية.
كشفت تقارير عن تراجع عدد التونسيين المنتدبين بالخارج إلى غاية شهر فبراير 2025 بـ 2.6 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة خلال سنة 2024، وأكد ذلك احصائيات نشرتها الوكالة التونسية للتعاون الفني.
وبينت الوكالة، على موقعها الالكتروني، أن عدد التونسيين المنتدبين في الخارج عن طريق التعاون الفني، قد بلغ، منذ بداية السنة وإلى حدود شهر فبراير، 492 منتدبا مقابل 505 منتدبا خلال نفس الفترة من السنة الماضي.
ويعود هذا الانخفاض، حسب الاحصائيات ذاتها، الى انخفاض عدد عروض المسجلة خلال ذات الفترة بـ 36.7 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وتصدر القطاع الطبي وشبه الطبي النصيب الأكبر من الانتدابات، إذ بلغ عدد المنتدبين فيه 248 اطارا شبه طبي و27 طب عام وطب اختصاص وهو ما يمثل أكثر من 55 بالمائة من مجموع الانتدابات، يليها قطاع التعليم.
واحتلت ألمانيا المرتبة الاولى من مجموع دول المستقطبة للكفاءات التونسية تليها كندا.
تلقى اليوم الخميس 13 مارس 2025 وزير الدّاخليّة في تونس خالد النوري، مكالمة هاتفية من نظيره وزير الداخلية الجزائري ابراهيم مراد، حسب البلاغ الصادر عن الوزارة على صفحتها الرسمية على الفايسبوك.
ووفق نص البلاغ، فقد كانت المكالمة مناسبة للتنويه بالمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين من خلال انعقاد العديد من اللّجان الثنائيّة وفرق العمل المُشتركة وتواتر الزّيارات بين مسؤولي البلدين، والتأكيد على سُبل دعمها خاصّة في مجالات اختصاصات وزارتي الدّاخليّة واقتراح عقد الدّورة الثانية للجنة الثنائيّة لتنمية وترقية المناطق الحدُوديّة.