حوض النيل

الحكومة السودانية تتهم دولا بتوفير صواريخ مضادة للطيران للدعم بالفاشر

الأحد 06 أبريل 2025 - 05:04 م
عمرو أحمد
متحدث الحكومة السودانية
متحدث الحكومة السودانية

اتهم متحدث باسم الحكومة السودانية دولا (لم يسمها) بتوفير صواريخ مضادة للطيران لفرض حصار جوي على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، فيما أبدت حركات مسلحة استعدادها لإجلاء سكان محاصرين.

تصريحات المتحدث باسم الحكومة السودانية:

وقال المتحدث باسم الحكومة خالد الأعيسر في بيان إن “بعض الدول تورطت في تزويد الدعم السريع بالأسلحة والصواريخ المضادة للطيران مؤخرا، في محاولة لتشديد الحصار البري على الفاشر ليصبح بريا وجويا”.

وأشار إلى أن الحكومة قامت بإسقاط مساعدات غذائية وطبية عبر الجو إلى الفاشر، منتقدا صمت وتقاعس الأمم المتحدة وعدم اتخاذها خطوات فعالة وجادة لوقف الجرائم ضد المدنيين ومنع وصول المساعدات إلى الفاشر.

وفي 13 يونيو الماضي طالب مجلس الأمن الدولي “قوات الدعم السريع” برفع الحصار الذي تفرضه على الفاشر.

وخلال العام 2025، شددت الدعم السريع الحصار على الفاشر بعد تهجير سكان قرى جنوب وغرب وشمال المدينة وتدمير مصادر المياه، مما تسبب في شح السلع وانعدام بعضها.

وأعلنت القوات ذاتها يوم الخميس إسقاط طائرة حربية بينما كانت تلقي براميل متفجرة على المدنيين، فيما قال ناشطون إنها كانت تسقط مواد غذائية لسكان الفاشر المحاصرين.

قال المتحدث باسم الحكومة السودانية، خالد الإعيسر، إن السودان واجه محاولات كثيرة لإسقاطه وتفكيك مجتمعه، واستعادة القصر الجمهوري والعاصمة الخرطوم بداية لاستقرار البلاد.

وأضاف المتحدث باسم الحكومة السودانية لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الدولة المصرية سجلت موقفًا تاريخيًا وقدمت دعمًا غير محدود للمؤسسات السودانية خلال الحرب الجارية، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على تجهيز البنية التحتية في جميع المناطق المحررة.

وتابع: "بدأنا نشهد حالة من الاستقرار الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد"، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تفرض سيطرة كاملة على المناطق الشمالية من العاصمة الخرطوم، التي كانت ساحة حرب مفتوحة، خلال الفترة الماضية.

وكانت مروحية تقل البرهان حلّقت في سماء الخرطوم مساء أمس قبل أن تحط في مطار المدينة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023.

يُذكر أن معركة القصر التي اندلعت الأسبوع الماضي كانت شكلت نقطة تحول في المواجهات بين الجيش والدعم السريع، إذ مهدت الطريق لسيطرة قوات الجيش على معظم المواقع السيادية والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة، بالإضافة إلى السيطرة على جزيرة توتي.