استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الأحد بمطار نواكشوط الدولي “أم التونسي”، رئيس جمهورية التشيك، السيد بيتر بافيل، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا تدوم ثلاثة أيام.
كما كان في استقبال الرئيس التشيكي، عند سلم الطائرة، الوزير الأول، المختار ولد أجاي، والوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، الناني ولد اشروقه، وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية، وعدد من قادة أركان القوات المسلحة وقوات الأمن ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة جهة نواكشوط.
وبعد الاستماع للنشيدين الوطنيين الموريتاني والتشيكي، واستعراض تشكيلات من مراسم الشرف، صافح الرئيس التشيكي رئيس الجمعية الوطنية، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، والوزيرين المستشارين برئاسة الجمهورية، وعدد من أعضاء الحكومة، ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، وممثلي السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية في بلادنا.
وبدوره صافح صاحب الفخامة رئيس الجمهورية أعضاء الوفد المرافق للرئيس التشيكي.
وأجرى رئيس الجمهورية بقاعة كبار الضيوف بالجناح الرئاسي بالمطار، مباحثات على انفراد مع نظيره التشيكي.
وفي سياق منفصل، التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، اليوم الخميس بمكتبه، الدكتور موريساندا كوياتي، وزير الخارجية والاندماج الأفريقي والغينيين المقيمين في الخارج، الذي يؤدي زيارة لبلادنا.
وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزه وتطويره، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
شارك الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الجمعة، في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ65 لاستقلال جمهورية السنغال، التي تصادف الرابع من أبريل من كل عام.
وجرت المراسم بساحة الأمة وسط العاصمة داكار، بحضور عدد من قادة الدول المدعوين، حيث تابع رئيس الجمهورية مراسم رفع العلم، وتوشيح عدد من الشخصيات، إلى جانب عرض عسكري ومدني شاركت فيه تشكيلات من القوات المسلحة والأمن، إضافة إلى استعراض جوي.
وكان غزواني قد وصل إلى داكار مساء أمس، حيث استُقبل في مطار داكار من قبل نظيره السنغالي وعدد من كبار المسؤولين السنغاليين.
وكان منح البنك الدولي، موافقته على تمويل مشروع "دعم تطوير موارد الطاقة وقطاع المعادن في موريتانيا (دريم)" بمبلغ 82.5 مليون دولار.
وأوضح البنك -في بيان له الأحد- أن مشروع "دريم" يهدف إلى تعزيز قدرات تخزين الكهرباء، وتطوير استخدام البطاريات، ودعم الهيدروجين الأخضر إلى جانب تنفيذ إصلاحات استراتيجية في قطاع الطاقة.
وبحسب البنك الدولي، سيتيح المشروع تمويل وبناء أول منشأة واسعة النطاق لتخزين الكهرباء باستخدام البطاريات؛ الأمر الذي سيمكن موريتانيا من الاستفادة المثلى من مواردها من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأكد البنك أن مشروع "تطوير موارد الطاقة وقطاع المعادن في موريتانيا (دريم)" سيدعم تنفيذ القانون الجديد الخاص بالهيدروجين الأخضر الذي اعتمدته موريتانيا مؤخرا.
