وقع المغرب وعمان، اليوم الأحد بمسقط، بمناسبة انعقاد أشغال الدورة السابعة للجنة المشتركة المغربية - العمانية على أربعة نصوص قانونية، بما يعزز الإطار القانوني الناظم لعلاقات التعاون بين مملكة المغرب وسلطنة عمان، وهى على النحو التالي:
- مذكرة تفاهم بين وزارة النقل واللوجستيك في مملكة المغرب ووزارة النقل والمواصلات في سلطنة عمان بشأن الاعتراف بالشهادات الصادرة بموجب أحكام الاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والإجازة والخفارة للملاحين لعام 1978 وتعديلاتها.
- مذكرة تفاهم في مجال الطاقات المتجددة بين وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في مملكة المغرب ووزارة الطاقة والمعادن في سلطنة عمان.
- مذكرة تفاهم في مجال الرياضة والرياضة المدرسية، بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمملكة المغرب ووزارة الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان.
- مذكرة التفاهم في مجال الرقمنة وتبادل الخبرات بين وزارة العدل في مملكة المغرب والمجلس الأعلى للقضاء في سلطنة عمان.
- مذكرة تفاهم بشأن توأمة مدينة فاس بمملكة المغرب وولاية نزوى في سلطنة عمان.
وأعرب البلدان في اختتام أشغال هذه الدورة عن ارتياحهما لمستوى العلاقات القائمة بينهما، وما تشهده من تطور إيجابي، تجسيدا للإرادة السياسية والتوجيهات السديدة لملك المغرب الملك محمد السادس، وأخيه السلطان هيثم بن طارق المعظم، وحرص جلالتيهما على الارتقاء بها إلى مستويات أعلى وآفاق أرحب، وإعطائها دينامية قوية بما يستجيب لتطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.
استقبل المغرب 4 ملايين سائح خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة نمو بلغت 22% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة السياحة المغربية، توزع الوافدون بين 2.1 مليون سائح أجنبي و1.9 مليون من المغاربة المقيمين بالخارج.
وقالت وزيرة السياحة المغربية، فاطمة الزهراء عمور: "خلال شهر مارس الماضي الذي صادف شهر رمضان المبارك، استقبل المغرب ما يقارب 1.4 مليون سائح، مسجلًا نموًا بنسبة 17% مقارنة بشهر مارس 2024".
وقال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فايدة، في تصريح سابق، إن المغرب استقبل 17.4 مليون سائح خلال العام الماضي.
وتمثل السياحة نحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، وهي مصدر رئيسي للتوظيف والعملة الأجنبية.
وعلى صعيد اخر، قررت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية غي المغرب، اغلاق المستشفى الإقليمي " الادريسي" بالقنيطرة، ابتداء من بداية الأسبوع المقبل.
وسيصبح مستشفى الادريسي الشهير بمستشفى "الغابة" وهو أقدم مستشفى إقليمي بالقنيطرة في المغرب، مجرد ذكرى في اذهان الناس، حيث أكد مصدر طبي أن جميع خدماته الطبية ستنقل إلى المركب الاستشفائي الزموري الجديد الذي دشنه الملك محمد السادس ملك المغرب.
ويعد واحد من أهم الإنجازات التي رأت النور في إطار تنزيل التوجيهات الملكية المتعلقة بورش منظومة الصحة والحماية الاجتماعية، التي تهم تطبيق مجموعة من القوانين الجديدة وفتح مستشفيات استشفائية جامعية في جل ربوع مملكة المغرب.
وكان أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، قد عين مؤخرا البروفيسور ياسين الحفياني، الاختصاصي في التخدير والإنعاش، مديرا جديدا للمركب الاستشفائي الإقليمي الزموري بالقنيطرة.
وكشف مصدر أن إغلاق المستشفى الادريسي جاء باقتراح من طرف البروفيسور الحفياني، بعد أن تفقد المدير الجديد نفس المستشفى وكشف أن بنيانه الاستشفائية وتجهيزاته ومرافقه لم تعد صالحة لاستقبال المرتفقين.
ويعول على المدير الجديد في الإقلاع بمستوى الخدمات الصحية وتحسين وتجويد الارتفاق، سيما أنه راكم خبرة مهمة في الصحة العامة، وزاوجها بالتكوين في مجال التسيير الإداري، إذ أنه حاصل على دبلوم في التسييير، ناهيك على دبلوم في الصحة العامة.
وتزامن تعيين البروفيسور الحفياني مع الزلزال الذي ضرب مصلحة الولادة بعد اعتقال طبيبة و "قابلة" وحارس للأمن الخاص ووسيطين في قضية رشوة.