قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إنه وصل مستشفيات غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 39 قتيلا و118 جريحا.
وأضاف الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الضحايا والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي، أن من بين الشهداء 38 قتيلا جديدا، وضحايا انتشل من بين الأنقاض، وأن عددا من من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول 2023 إلى 50983 قتيلا و 116274 جريحا، مشيرة إلى ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم منذ استئنافه في 18 آذار الماضي إلى 1613 شهيدا و 4233 جريحا.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر إعلامية أن المحادثات المتعلقة بغزة لم تشهد أي انفراج حتى اللحظة.
وأكدت المصادر الإعلامية، أن حركة حماس طلبت مهلة إضافية للرد على أحدث المقترحات المقدمة في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق أو تهدئة في المنطقة.
وتستمر المفاوضات وسط تصاعد القلق الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، في وقت يترقب الجميع أي تقدم في المفاوضات لتحقيق تهدئة دائمة.
في ظل تصاعد الأوضاع الميدانية وتفاقم الكارثة الإنسانية بقطاع غزة، تشهد القاهرة مفاوضات مكثفة بين الوسطاء المصريين وممثلي حركة حماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين مع الجانب الإسرائيلي.
وبحسب مراقبين، فإن الأجواء هذه المرة تبدو أكثر إيجابية، حيث أشارت تقديرات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى أن "صفقة جادة" مطروحة على الطاولة، وسط تفاؤل حذر بأن هذه المبادرة قد تقود إلى هدنة مؤقتة تمهد الطريق لتفاهمات أوسع.
التحركات الدبلوماسية جاءت بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن خلالها عن "تقدم ملموس" في ملف تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار.
الضغط الأمريكي المتزايد على تل أبيب دفع حكومة نتنياهو لإعادة تقييم موقفها، خاصة بعد موجة الغضب المتصاعدة في الداخل الإسرائيلي، التي تطالب بوقف الحرب وإعادة المحتجزين، وهو ما تعهد به نتنياهو مرارًا.