نفت وزارة الصناعة والمعادن بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم، وجود أي نية لفرض ضرائب أو رسوم إضافية على السلع والمنتجات الصناعية، وذلك ردا على ما تم تداوله مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إقرار ضريبة استهلاك وإنتاج.
وأوضحت الوزارة في منشور رسمي موجه للشركات والمصانع العامة والخاصة، أن فرض مثل هذه الضرائب سيشكل عبئا إضافيا على المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار الحالي الناتج عن أسعار الصرف، كما أن المصانع والوحدات الصناعية تعاني حاليا صعوبات وتكدسا في الإنتاج والتسويق.
وأكد المنشور أن هذا القرار صدر بعد دراسة أعدتها لجنة مختصة بالوزارة خلصت إلى “عدم الحاجة إلى فرض أي ضرائب أو رسوم على السلع والمنتجات”.
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية قد اقترحت على مجلس الوزراء، مشروع فرض رسوم جمركية جديدة على السلع المستوردة إلى ليبيا من 26 دولة.
ووفقا للنص الرسمي ، ينص المقترح على معدل ضريبة متغير يتراوح بين 10 و25% بناء على بلد المنشأ.
وتبرر الوثيقة، التي وقعها الوزير محمد الحويج، هذا الإجراء بأنه مبادرة تهدف إلى “حماية المنتجات المحلية”، وتشجيع الإنتاج الصناعي المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.
بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، الذي يُصادف 23 أبريل من كل عام، أطلقت مؤسسات ثقافية وجامعات ليبية سلسلة من الأنشطة والفعاليات الثقافية المتنوعة، احتفاءً بقيمة الكلمة المكتوبة ودور المؤلف في بناء الوعي ونشر المعرفة.
وتأتي هذه الاحتفالات، وفقا لموقع «بلد الطيوب»، في إطار تعزيز ثقافة القراءة، وتكريم الإبداع الأدبي، ودعم حقوق المؤلفين، انسجامًا مع المبادرة التي أطلقتها منظمة اليونسكو منذ عام 1995، والتي تهدف إلى دعم النشر وحماية الملكية الفكرية وتشجيع الحوار الثقافي حول العالم.
ندوة «أجيال الحوار» في طرابلس
في العاصمة طرابلس، نظّمت كلية الآداب واللغات بجامعة طرابلس، بالتعاون مع المنظمة الليبية للمثقفين، ندوة أدبية ثقافية حملت شعار «أجيال الحوار، أدبٌ يُضيء، فكرٌ يُخلّد، حقوقٌ تُصان».
- حقوق الكتاب والمؤلف في ليبي
وشارك في الندوة نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأنين الأدبي والحقوقي، وسط حضور طلابي وجامعي لافت.
وفي سياق متصل، أعلنت إدارة المكتبات والمطبوعات في الجامعة ذاتها عن تنظيم فعالية موسعة يوم 30 أبريل، في المكتبة المركزية لجامعة طرابلس. وتشمل الفعالية ورش عمل تعريفية، عروضًا لمشاريع الإدارة وخططها المستقبلية، إلى جانب تكريم شخصيات رائدة في مجال المكتبات والمعلومات.