رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نقابة عمال الخارجية الإسرائيلية تطالب موظفي السفارات بالانضمام للاحتجاجات

نشر
الأمصار

طالبت نقابة عمال وزارة الخارجية الإسرائيلية، موظفي السفارات في الخارج بالانضمام إلى الاحتجاجات على التعديلات القضائية.

وسط الانقسام.. نتنياهو يدعو للتحلي بالمسؤولية وتجنب العنف

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر "تويتر" المحتجين من كافة الأطراف إلى التصرف بمسؤولية والامتناع عن ممارسة العنف.

وقد تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، اليوم الاثنين، أمام مقر الكنيست في القدس، في أحدث الخطوات المتسارعة للاحتجاجات على التعديلات التي تريد الحكومة إدخالها على النظام القضائي، في وقت يسود ترقب لكلمة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بشأن موقفه من التعديلات التي يقول خصومه إنها ستقوض الأسس الديمقراطية للدولة.

التطورات السياسية

بلغت الأزمة السياسية في إسرائيل ذروة غير مسبوقة منذ مساء أمس الأحد، بعدما أقال نتنياهو وزير دفاعه، يوآف غالانت، الذي دعا إلى تجميد التعديلات.

فور انتشار النبأ، خرج مئات الآلاف من الإسرائيليين، إلى الشوارع وقدرت وسائل إعلام أعدادهم بنحو 600 ألف.

ومن وقتها بدأت الأصوات تتعالى داخل حزب الليكود الذي ينتمي إليه نتنياهو تعارض التوجه بشأن إقرار التعديلات.

وصباح اليوم الاثنين، قالت مصادر سياسية إن نتنياهو قرر تعليق التعديلات القانونية بعد أن اجتمع مع قادة أحزاب الائتلاف الحاكم.

لكن لم يصدر عن نتنياهو بيان رسمي حتى الساعة- غير رسالته عبر توتير التي طالب فيها بتهدئة الوضع وعدم الانقسام - كانت له كلمة مقررة في الصباح لكنها  تأجلت.

أبدى حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية الإسرائيلي رفضا قاطعا لوقف مشروع التعديلات القضائية.

من جانبه، قال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إنه أبلغ نتنياهو أنه "يدرس خطواته المقبلة".

وأوضح مراسلنا أن بن غفير يميل إلى الاستقالة من الحكومة إذا ما تم تجميد هذه التعديلات، مشيرا إلى أنه يريد أن يكسب سياسيا في قواعد اليمين فيبدو أنه معارض لنتنياهو الذي بدا أنه تراجع أمام الضغوط.

وقال إن أمر التراجع عن التعديلات مؤقتا - في حال تم الإعلان عنها رسميا- خطوة جيدة لنتنياهو، لكنها لا تضمن الكثير بالنسبة إليه.

وأضاف أن الأمر لا يعني نهاية الأزمة، فالمفاوضات أصعب بالنسبة إلى رئيس الوزراء مع انضمام قوى نقابية واسعة إلى الاحتجاجات.