رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

2000 مصري حضروا الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني

نشر
الأمصار

قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني شهدت حضور قرابة 2000 مصري، وعدد كبير من السفراء، ومتابعة وبث تلفزيوني مباشر، الحضور كان كبيرا ومتنوعا من كل المحافظات والأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني.

وأضاف «فوزي»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن فريق الأمانة الفنية ومجلس الأمناء كان على أعصابهم في الجلسة الافتتاحية، والجميع كان حريصا على إنجاح اليوم.

وأشار إلى أن الجميع كان مقبلا في ظل أجواء إيجابية، كما أن الجميع رأوا روحا جديدة، والحضور تكلموا فيما يفكرون ويتمنون، وينظرون للمستقبل، وضخامة العدد يلقي أعباء إضافية في التنظيم، ولم نتلق شكاوى فيما يخص هذا الموضوع.

ولفت إلى أن مجلس الأمناء استعد لعقد الجلسات وإعداد جدول الأعمال، ولكن يبقى التفكير إما الإعلان عن الجدول أسبوعيا أم أسبوعين أسبوعين أم الشهر بأكمله، وانطلاق الجلسات إما الأحد المقبل أو الأحد الذي بعد المقبل.

وأوضح أن اليوم الأول سيخصص بأكمله للمحور السياسي واليوم الثاني للاقتصادي والثالث للمجتمعي، والأيام الفاصلة ستخصص للتحليل والنشر وإعادة النشر والمناقشة وجمع ردود الأفعال.
 

نقابة الصحفيين المصريين تعلن مشاركتها فى جلسات الحوار الوطني

 

أبدى مجلس نقابة الصحفيين، ترحيبه بالدعوة الموجهة إليه للمشاركة في جلسات الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية، داعيًا إلى تخصيص بعض الجلسات لمناقشة الأزمات التي تواجه صناعة الصحافة والإعلام.

 

وقال المجلس فى بيان له، إنه ناقش في اجتماعه الأخير الذي عقد الاثنين، برئاسة النقيب خالد البلشي المقترحات  التي تقدم بها عدد من الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، وانتهى إلى صياغة عدد من المقترحات في ثلاثة محاور  (تشريعية ومهنية واقتصادية) لطرحها على جلسات الحوار الوطني.

 

وتضمنت المقترحات عددًا من النقاط بينها:

 

تعديل التشريعات المنظِّمة للصحافة والإعلام بما يرسخ استقلال المؤسسات الصحفية، ويسهّل أداء الصحفيين واجبهم المهني، ويرفع القيود التي فرضتها بعض مواد تلك القوانين على حرية الرأي والتعبير، ويحسّن أجور العاملين في المهنة بما يتناسب مع طبيعة الواجب الملقى على عاتقهم ومعدلات التضخم الأخيرة.