رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هنية: على الإدارة الأمريكية عمل الكثير لوقف حرب الإبادة والتجويع بغزة

نشر
هنية
هنية

أكد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أنه على الإدارة الأمريكية عمل الكثير لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة والشمال، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي وقوات فصائل فلسطين في عدد من محاور القتال بقطاع غزة.

وأوضح هنية، أن الفرصة متاحة للتوصل إلى اتفاق متعدد المراحل إذا تخلت حكومة المحتل عن تعنتها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وأشار هنية، إلى أن الميدان والمفاوضات خطان متوازيان ونركز في مفاوضاتنا على الصمود ونسعى بكل قوة لإنهاء الحرب على شعبنا، موضحًا أن الضفة تتعرض للتنكيل بهدف إشغالها عن نصرة غزة وتفريغ المخزون الاستراتيجي الذي تمثله في مشروع المقاومة.

وفي وقت سابق، قال إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحركة حماس، إن الحركة لا تزال منفتحة على استمرار المحادثات مع إسرائيل بعد فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة قبل شهر رمضان.

وأصر على أن وقف إطلاق النار الدائم في غزة وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية؛ هو السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق.

وأضاف هنية، في كلمة متلفزة: لقد وضعنا المبدأ الأهم للتوصل إلى اتفاق، وهو وقف شامل لإطلاق النار، وإنهاء الحرب على غزة، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من كل أراضي قطاع غزة'.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.