رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية

نشر
النفط
النفط

تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، بعدما ساهمت محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في تهدئة مخاوف السوق من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، في حين أثرت المخاوف بشأن توقعات أسعار الفائدة الأميركية على السوق.

أسعار النفط في العالم:

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات، بما يعادل 0.06%، إلى 88.35 دولاراً للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 12 سنتا، أو 0.15%، إلى 82.51 دولاراً للبرميل.

وكان سجل النفط أسعار جديدة خلال تعاملات اليوم وسط التوترات الدائرة في الشرق الأوسط، إلا أن ارتفاع الدولار وبيانات التضخم التي صدرت في الولايات المتحدة حدا من المكاسب.

 العقود الآجلة لخام برنت

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتا أو 0.55% عند التسوية إلى 89.50 دولار للبرميل، فيما سجلت مكاسب أسبوعية بنسبة 2.55% بعد أسبوعين من الخسائر المتتالية.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 28 سنتا أو 0.34% إلى 83.85 دولار للبرميل، فيما ارتفع بنسبة 2% على أساس أسبوعي.

 استمرار التوترات في الشرق الأوسط

وساهمت المخاوف المتعلقة بالإمدادات في دعم الأسعار وسط استمرار التوترات في الشرق الأوسط.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن أي أحكام تصدرها المحكمة الجنائية الدولية لن يكون لها تأثير على تصرفات إسرائيل لكنها "ستشكل سابقة خطيرة".

ومع تصاعد التوترات في المنطقة، قال الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة إن قواته الجوية قصفت البقاع الغربي في لبنان وقتلت مسلحا نفذ هجمات ضد إسرائيل.

وكثفت إسرائيل ضرباتها الجوية على رفح أمس الخميس بعد أن قالت إنها ستجلي المدنيين من المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة وستشن هجوما شاملا رغم تحذيرات حلفائها من أن تنفيذ ذلك قد يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى.

لكن الضغوط على صعيد الاقتصاد الكلي حدت من المكاسب بعد أن أظهرت بيانات صادرة أمس الجمعة ارتفاع التضخم.

أسهم أوروبا تُسجل أكبر ارتفاع أسبوعي منذ يناير الماضي

أظهرت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا بآخر جلسات الأسبوع، الجمعة، لتحقق مكاسب أسبوعية، مع استيعاب الأسواق بيانات اقتصادية، تزامنًا مع تقييم نتائج الأعمال الفصلية.

وقاد قطاع التكنولوجيا أغلب المكاسب على المؤشر إذ حصل المستثمرون على مؤشرات مطمئنة من نتائج أعمال فصلية أعلنتها مايكروسوفت وألفابت.