رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإعلام الكويتي: زيارة الشيخ مشعل لمصر تجسيدًا لمتانة علاقات القيادتين

نشر
أمير الكويت الشيخ
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح

أكدت وزارة الإعلام الكويتية أن زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم الثلاثاء، إلى مصر تعد تجسيدا لقوة ومتانة العلاقات بين القيادتين المصرية عبد الفتاح السيسي، والكويتية الشيخ مشعل الصباح والشعبين الشقيقين.

أمير الكويت يزور مصر اليوم

وخلال فيديو مصور تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، أوضحت الوزارة أن الزيارة تؤكد أيضا وحدة المصير المشترك بين البلدين وخصوصية العلاقات وتلاحم البلدين .

كما تضمن الفيديو المصور زيارات الرئيس السيسي لدولة الكويت ولقائه أمير الكويت، والأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح .

وقد أكد سفير دولة الكويت لدى القاهرة غانم صقر الغانم أهمية الزيارة التاريخية التى يقوم بها أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى مصر اليوم الثلاثاء، ويلتقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وقال الغانم: “إن الزيارة تعد الأولى للأمير منذ تولية مقاليد الحكم في ديسمبر الماضي وتأتى مع بداية تولي الرئيس السيسى الولاية الرئاسية الثالثة مضيفا أن الزيارة تحظى بترحيب كبير على المستويين الرسمي والشعبي”، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية.

وأكد الغانم أن "العلاقات الكويتية - المصرية تتميز بأنها أخوية وتاريخية ممتدة عبر عقود من الزمن وتعتبر نموذجا يحتذي به في العلاقات العربية - العربية.

وأوضح أن "تلك العلاقات التاريخية ذات الخصوصية والتي تعود إلى ما قبل عهد استقالا دولة الكويت عام 1961 مرت بمحطات مهمة وتعززت بفضل الحكمة وتطابق الرؤى بين قيادتي البلدين طوال العقود الماضية ما ساهم في توطيدها بمختلف المجالات".

وأضاف الغانم أن زيارة الشيخ مشعل الأحمد  "من شأنها أن تعطي دفعة للعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين ونقلها إلى آفاق أرحب لتغطي مجالات أوسع" في ظل القيادة الرشيدة للبلدين .

وأشار إلى تطابق مواقف القيادتين   حيال القضايا الإقليمية والدولية كافة لاسيما القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان وحشي مستمر للشهر السابع على التوالي.

وشدد على أن الزيارة تؤكد حرص القيادة الكويتية على توثيق التواصل والتشاور بين الكويت والقاهرة حول مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا إلى جانب بحث القضايا محل الاهتمام المشترك وتطوير العلاقات الثنائية في مجالات عدة بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.