رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حزب الله: استهدفنا بالأسلحة الصاروخية تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي مقابل يارون

نشر
حزب الله
حزب الله

أعلن حزب الله، عن استهداف بالأسلحة الصاروخية تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي عند نقطة السروات مقابل بلدة يارون، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله 

وأوضح حزب الله، عن استهداف الأجهزة التجسسية في موقع رويسات العلم بتلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وحققنا إصابة مباشرة.

نشر «حزب الله اللبناني»، مُلخصًا لعملياته التي نفذها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

وأشار الإعلام الحربي في "حزب الله" إلى أن "المقاومة الإسلامية نفذت عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الخميس 02-05-2024، وفقا للآتي":

القطاع الشرقي (جنوبي لبنان):

1- ا‏لساعة 15:00 استهداف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية ‏المحتلة بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.‏
2- الساعة 15:45 استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا ‏اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.‏

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.