رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البيت الأبيض: بايدن يضغط من أجل اتفاق بشأن الرهائن بغزة

نشر
الأبيض
الأبيض

أعلن البيت الأبيض، أنهم يعارضون أي تهديد أو ترهيب للموظفين العموميين بما في ذلك مسؤولو المحكمة الجنائية الدولية، “نعارض تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ولا نعتقد أنه ضمن ولايتها”.

بيان عاجل من البيت الأبيض:

وأوضح البيت الأبيض، أن بايدن يضغط من أجل اتفاق بشأن الرهائن يؤدي لوقف إطلاق النار وهو ما سيسمح بمزيد من المساعدات لغزة.

وكشف البيت الأبيض، أن سوء الأحوال الجوية هو أحد العوامل المؤثرة في تقدم عملية رصيف غزة

وأوضح البيت الأبيض، في بيان له، أن الموقف الأميركي المعارض لعملية رفح لم يتغير، قائلًا:" لا يوجد اجتماع جديد مقرر بشأن الهجوم البري الإسرائيلي في رفح". 

وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة بغزة، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 28 قتيلا و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.

وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم 209 على قطاع غزة، إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.