رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الأردني: فشل المجتمع الدولي في منع مجزرة برفح "وصمة عار"

نشر
وزير الخارجية الأردني
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي

أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن فشل المجتمع الدولي في منع مجزرة برفح الفلسطينية سيكون وصمة عار لن تمحى، موضحًا أنه على المجتمع الدولي التحرك الفوري لمنع أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية.

بيان عاجل من وزير الخارجية الأردني:

وأشار وزير الخارجية الأردني، :"الفلسطينيون يواجهون خطر مجزرة أخرى تهدد قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكابها في رفح الفلسطينية".

وحمل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، إسرائيل مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة ويدعو المجتمع الدولي للتحرك وإغاثة المدنيين.

وفي سياق أخر، طالبت وزارة الصحة الفلسطينية، المجتمعَ الدولي والمنظمات الصحية والإنسانية الدولية بتكثيف الضغط على سلطات الاحتلال لوقف العدوان على قطاع غزة، وإنقاذ حياة ملايين الفلسطينيين الذين نزحوا من بيوتهم هرباً من الموت والاستهداف الإسرائيلي المتعمد.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، مساء اليوم السبت، إن كارثة صحية غير مسبوقة عالميا يشهدها قطاع غزة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ سبعة شهور.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.