رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعلام إسرائيلي: إجلاء 150 ألف فلسطيني من منطقة العمليات في رفح

نشر
الأمصار

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، إنه تم إجلاء نحو 150 ألف فلسطيني حتى الآن من منطقة العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل أبلغت واشنطن بأن عملية رفح ستكون محدودة.

 

وقال: موقف واشنطن فيما يتعلق برفح لا يزال على حاله، وقد أعربنا عن قلقنا إزاء الأنشطة في المنطقة المزدحمة التي من شأنها أن تعرض المدنيين للخطر".

وأضاف أنه يجب على إسرائيل وحماس تقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال إن الرئيس جو بايدن أوضح ذلك في حديثه مع نتنياهو، مضيفا: نعمل على ضمان التدفق الحر للمساعدات الإنسانية وفتح معبري رفح وكرم أبو سالم".

وأشار إلى أن واشنطن تأمل أن تتمكن إسرائيل وحماس من سد "الفجوات المتبقية" بشأن اتفاق الهدنة، لافتا إلى أنهما قادران على تجاوز الخلافات بينهم.

وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستراقب تحركات الجيش الإسرائيلي في رفح.

 

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي  السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

قضى أهالي منطقة رفح جنوب غزة ليلة مرعبة تحت القصف الوحشي للاحتلال الذي لم يتوقف، كما قال موقع إذاعة صوت فلسطين.

وكان أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، بدء عملية إخلاء في رفح، داعيًا السكان شرق المدينة للتوجه إلى مناطق مُحددة، وسط مخاوف شديدة من تسبب اجتياح مُتوقع في وقوع كارثة إنسانية بها، ونفذ غارات جويّة على مناطق شرق مدينة رفح بالقرب من أحياء كانت قد تلقت أوامر إخلاء إلى مدينتي «المواصي وخان يونس»، فيما حذرت «مصر» تل أبيب من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية مُحتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية جسيمة تُهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة.

تحذير شديد اللهجة من منظمة الصحة العالمية إلى إسرائيل

وحذرت «منظمة الصحة العالمية»، من أن إطلاق الاحتلال الإسرائيلي لعملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، سيُؤدي إلى «تفاقم الكارثة الإنسانية»، مُنوهة إلى أن عمليات النزوح الجديدة للسكان ستُؤدي إلى «تفاقم كارثة الجوع».

وقالت المتحدثة باسم المنظمة التابعة للأمم المتحدة مارغريت هاريس: «نظرًا للظروف المعيشية المُتردية بالفعل والأنظمة الصحية المدُمّرة، فإن العملية في رفح ستُؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية بشكل كبير وستدفع بجهود الإغاثة الهشة أصلاً إلى نقطة الانهيار»، مُحذرة من أن «موجة جديدة ستُؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ السكاني والحد من إمكانية الحصول على الغذاء والماء والخدمات الصحية، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وتفاقم الجوع والمزيد من الخسائر في الأرواح"».