مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

طالبان: قاتلنا خلال عقدين من أجل نهاية احتلال أفغانستان وتأسيس حكومة إسلامية

نشر
الأمصار

قال رئيس وزراء حكومة طالبان، الملا محمد حسن أخوند: “قاتلنا خلال عقدين من أجل نهاية احتلال أفغانستان وتأسيس حكومة إسلامية والأمن”.

ومن جهة أخرى، أعلن رئيس الأمن في ولاية بنجشير شمالي أفغانستان، عبد الحميد خراساني، استقالته، الخميس، على خلفية “مشاكل داخلية”.

وكانت حركة “طالبان” عينت خراساني في هذا المنصب بعد فرض سيطرتها على مساحات واسعة من ولاية بنجشير.

وأوضح خراساني في مقطع فيديو، الخميس، أنه “استقال من مهمته بسبب بعض المشاكل الداخلية، لكنه متمسك بالولاء لحركة طالبان وسيواصل القتال ضد المعارضين للحركة في بنجشير”.

ولم يفصح خراساني عن ماهية المشاكل الداخلية التي دفعته إلى تقديم استقالته من منصب رئيس الأمن في ولاية بنجشير.

طالبان

ووادي بنجشير هو المنطقة الوحيدة في أفغانستان التي لم تسيطر عليها طالبان بشكل كامل حتى الآن، رغم سيطرة الحركة على بقية مناطق البلاد في أغسطس/آب الماضي بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية.

ولا يزال القائد العسكري والسياسي، أحمد شاه مسعود، يقود قوات جبهة المقاومة ضد حركة طالبان في ولاية بنجشير، ويؤكد أن قواته تسيطر على 60 بالمائة من مناطق الولاية.

ففي سبتمبر الماضي أعلن المتحدث باسم حركة طالبان السيطرة على وادي بانشير، بعد معارك استمرت عدة أيام. ونشرت الحركة صوراً لمقاتليها أمام مقر حاكم الولاية الشمالية، كما نشرت صوراً لعلمها منصوباً فوق مبنى المقرّ.

وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحافي “سيطرة الحركة بالكامل” على الإقليم الواقع شمال العاصمة كابل، من دون سقوط أي ضحايا في صفوف المدنيين.

وقال ذبيح الله مجاهد في بيان “بهذا الانتصار، خرج بلدنا بشكل كامل من مستنقع الحرب”.