قيادي بالحركة الشعبية جناح الحلو لـ”الأمصار”: الاتفاق السياسي في السودان أغفل الحرية والتغيير
كشف علي الماحي، مدير مكتب القاهرة للحركة الشعبية لتحرير السودان بجناح عبد العزيز الحلو، أن مشكلة الإتفاق السياسي في السودان الذي عقد بين رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان وبين رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، هو أن الاتفاق أغفل قوى الحرية والتغيير في الإتفاق السياسي.
وأكد الماحي في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أن الاتفاق الجديد في السودان هو بين عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، وعلى عكس الوثيقة الدستورية التي كانت حاضنتها السياسية هي قوى الحرية والتغيير، فإن الإتفاق الجديد يتحدث أن حاضنته السياسية هي جميع القوى السياسية السودانية عدا المؤتمر الوطني.
واضاف مدير مكتب القاهرة للحركة الشعبية لتحرير السودان جناح عبد العزيز الحلو، أن المجموعة المنصوص عليها هي مجموعة إتفاق جوبا، والذي تم التأكيد عليه في الإتفاق الجديد، والجبهة الثورية هي جزء من الإتفاق وموجودين في السلطة حسب حصة إتفاق جوبا، بينما حركتي الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح عبد العزيز الحلو، وجيش تحرير السودان جبهة عبد الواحد محمد النور رافضين للإتفاق السياسي الأخير وغير معترفين به.
جدير بالذكر، أن الإتفاق السياسي أكد على أن الوثيقة الدستورية لسنة 2019 تعديل 2020 هي المرجعية الأساسية القائمة لاستكمال الفترة الانتقالية مع المراعاة للوضعية الخاصة لشرق السودان، والعمل سويا على معالجتها في إطار قومي يضمن الاستقرار بصورة ترضى أهل شرق البلاد الذين يرفضون مسار المنطقة المضمن في اتفاق السلام السوداني الموقع في جوبا في أكتوبر 2020.
وأشار الاتفاق على أن الشراكة الانتقالية القائمة بين المدنيين والعسكريين هي الضامن والسبيل لاستقرار وأمن السودان، بناء على ذلك اتفقا بإنفاذ الشراكة بروح وثقة مع الالتزام التام بتكوين حكومة مدنية من الكفاءات الوطنية، ونص الاتفاق على أن يكون مجلس السيادة الانتقالي مشرفا على تنفيذ مهام الفترة الانتقالية الواردة بالمادة 8 من الوثيقة دون التدخل المباشر في العمل التنفيذي، وضمان إنتقال السلطة الانتقالية في موعدها المحدد لحكومة مدنية.