مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الولايات المتحدة تدين هجومًا استهدف مدنيين بوسط مالي

نشر
 الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الهجوم الذي استهدف مدنيين، يوم الجمعة الماضي، بالقرب من قرية سونجو، في وسط مالي، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 مدنيا وإصابة آخرين.

وذكر بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام “ستيفان دوجاريك”، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إلى أن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) أرسلت قوات حفظ سلام إلى المنطقة.

وأعرب الأمين العام عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا أن مثل هذه الهجمات المتعمدة ضد السكان المدنيين تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، معلنا استعداد بعثة مينوسما لمساعدة السلطات المالية في تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.

وجدد الأمين العام التأكيد على استمرار الأمم المتحدة في تقديم الدعم والتضامن مع شعب وحكومة مالي، وتعزيز قدرة البعثة المتكاملة على حماية المدنيين في وسط مالي ودعم استراتيجية تقودها الحكومة لتحقيق الاستقرار في تلك المنطقة.

 

جوتيريش: طالبان لن تقبل مطلقًا بدور الأمم المتحده في أفغانستان

قال الأمين العام للامم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، إنه يدعم الجهود الرامية، لإقناع حركة طالبان التي سيطرت على البلاد منذ منتصف أغسطس الماضي (2021) بتشكيل حكومة أكثر شمولا مما كانت عليه قبل 20 عاما، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.

وتابع جوتيريش، الأمم المتحدة عاجزة عن حل كافة المشكلات التي هطلت على أفغانستان، ولكن الامم المتحدة قد تتحاور مع حركة طالبان، لكنها عاجزة عن التأثير عليها، مضيفًا أن الأمم المتحدة: ليس لديها قدرة تذكر على الوساطة، وينبغي لها التركيز على “موقعها كمنظمة دولية موجودة هناك لدعم الشعب الأفغاني”.

وشدد على أن الأمم المتحدة قد تتحاور مع طالبان، لكنه لفت إلى أن الحركة لن تقبل مطلقا أن يكون للمنظمة دور في تشكيل حكومة أفغانية جديدة، قائلًا “لا تنتظروا المعجزات”،  و قال غوتيريش “أعتقد أن ثمة توقعات لا تستند إلى أساس” بأن الأمم المتحدة لديها تأثير كبير على الأوضاع، باعتبارها المنظمة الدولية الرئيسية التي لا تزال موجودة هناك.

يأتي هذا فيما قال منسق الإغاثة لشؤون الطوارئ، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إن التطورات الأخيرة تهدد بكارثة في أفغانستان.

جاء ذلك في مؤتمر جنيف، التي تنظمه الأمم المتحدة في مسعى لجمع أكثر من 600 مليون دولار لأفغانستان.

وأضاف وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، يجب توفير مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني.

وأشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى أن طالبان تعهدت بحماية حقوق الأقليات والنساء.

وتابع: “طالبان قدمت ضمانات بإزالة العوائق أمام المساعدات”.

وأعلنت السفيرة الأميركية، لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيل، تقديم واشنطن 64 مليون دولار مساعدات إنسانية لأفغانستان، لدعم العمليات الإنسانية في أفغانستان من صندوق الطوارئ للأمم المتحدة مع عمل الجسور الجوية الى قندهار واستئناف الرحلات من إسلام اباد إلى كابول.

جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الوزاري لدعم أفغانستان والذي يدعو إلى زيادة سريعة في التمويل حتى تستمر العملية الإنسانية المنقذة للحياة، كما يدعو إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق للتأكد من أن الأفغان سيستمرون في الحصول على الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها.