مستشار الخارجية الأمريكية يبدأ زيارة لكمبوديا وإندونيسيا لمناقشة القضايا الإقليمية
بدأ مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت، اليوم الخميس، زيارة إلى كمبوديا وإندونيسيا، للتواصل مع الجهات المعنية بشأن القضايا الإقليمية الرئيسية، بما في ذلك الأزمة في ميانمار.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء الماضي، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، “نحض النظام على إطلاق سراح أونج سان سو تشي وجميع المعتقلين ظلما، مؤكدا أن تجاهل النظام المستمر لسيادة القانون واستخدامه الواسع للعنف ضد شعب ميانمار يؤكد الحاجة الملحة لاستعادة مسار البلاد إلى الديمقراطية.
وكانت الولايات المتحدة، نددت بالحكم القضائي بسجن الزعيمة المدنية أونج سان سو تشي 4 سنوات بتهمة التحريض ضد الجيش، واعتبرته “إهانة للديمقراطية وللعدالة” في ميانمار.
وجدد وزير الخارجية الأمريكي دعوة الولايات المتحدة للنظام إلى الدخول في حوار بناء مع جميع الأطراف للسعي إلى حل سلمي لمصلحة الشعب، على النحو المتفق عليه لرابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان” في توافق النقاط الخمس.
كما أعرب عن تضامن واشنطن مع شعب ميانمار في تطلعاته إلى الحرية والديمقراطية، داعيًا النظام إلى إنهاء استخدام العنف واحترام إرادة الشعب واستعادة التحول الديمقراطي في البلاد.
أخبار أخرى
مستشار الخارجية الأمريكية يتوجه إلى تايلاند وسنغافورة وإندونيسيا لتعزيز مركزية الآسيان
توجه مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت إلى تايلاند وسنغافورة وإندونيسيا في الفترة من 17 أكتوبر الماضي إلى 22 من الشهر نفسه، وذلك لتوسيع إطار التعاون مع الحلفاء والشركاء الرئيسيين في جنوب شرق آسيا وتعزيز مركزية الآسيان والدور الذي تلعبه في تحقيق الاستقرار الإقليمي ومعالجة الأزمة في ميانمار.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية – في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، – أن شوليت يترأس وفدا مشتركا بين الوكالات من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي وبعثة أمريكا لدى الأمم المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
من المقرر – حسبما أفاد البيان – أن يناقش المستشار والوفد الأمريكي فرص تعميق مشاركة الولايات المتحدة وانخراطها في جنوب شرق آسيا والعمل عن كثب مع الآسيان وأعضائها لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحا التي تواجه المنطقة، بما في ذلك الانتعاش الاقتصادي القوي بعد أزمة “كورونا” ومكافحة تغير المناخ والتزام الولايات المتحدة بالنظام الدولي القائم على القواعد، بناء على رحلة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الأخيرة إلى جنوب شرق آسيا.
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية، أنه من المقرر أيضاً أن يكرر الوفد الأمريكي التزام الولايات المتحدة تجاه شعب ميانمار ويؤكد أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول المجاورة، يتحمل مسؤولية ملحة للضغط على النظام العسكري لإيقاف العنف والإفراج عن السجناء السياسيين وإعادة ميانمار إلى طريق الديمقراطية.
وأشار البيان، إلى أن الوفد سيناقش كذلك تنفيذ توافق الخماسي النقاط لرابطة أمم جنوب شرق آسيا لإنهاء العنف في ميانمار. وفي تايلاند، سيناقش المستشار شوليت والوفد المرافق أيضا التعاون في مجال المساعدات الإنسانية عبر الحدود على الحدود بين تايلاند وميانمار.
الخارجية الأمريكية تُعلن استقالة مبعوثها الخاص إلى أفغانستان
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، استقالة المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد من منصبه، وتعيين نائبه توماس ويست بهذا المنصب.
وقال بلينكن في بيان له، إن الممثل الخاص الجديد سيقود الجهود الدبلوماسية ويقدم المشورة للوزير ومساعده لمكتب شؤون جنوب ووسط آسيا، معبرا عن امتنانه للسيد زلماي خليل زاد على عقود من الخدمة للشعب الأمريكي.
وكان المبعوث الخاص الجديد، يشغل منصب نائب المبعوث الخاص المستقيل منذ يناير الماضي، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الأفغانية، وسبق له أن عمل مستشارا خاصا لشؤون جنوب آسيا للرئيس الحالي جو بايدن عندما كان نائبا للرئيس.
الخارجية الأمريكية: “حزب الله” أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم أزمات لبنان
أكدت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم أزمات لبنان هو حزب الله.
واعتبرت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيرالدين جريفيث، أن “حزب الله” الإرهابي، على حد وصفها، هو أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى مفاقمة أزمات لبنان، ويتزايد اعتراف العالم بحقيقته كل يوم.
وقالت جريفيث، إن حزب الله يهتم بمصالح إيران أكثر من اهتمامه بمصالح اللبنانيين، مؤكدة أنه ليس مدافعاً عن لبنان كما يزعم، إنما هو منظمة “إرهابية” مكرسة لدفع أجندة إيران.
وأضافت: “حزب الله المدعوم من إيران منظمة إرهابية أجنبية ومصنفة خصوصاً على أنها منظمة إرهابية عالمية بموجب القانون الأمريكي، وأيضا وفقاً لكثير من دول العالم”.
وتابعت الناطقة باسم الوزارة: “إن أنشطته الإرهابية وغير المشروعة هي التي تهدد أمن لبنان واستقراره وسيادته، فهو أكثر اهتماما بمصالحه ومصالح إيران الراعية له أكثر من مصالح الشعب اللبناني”.
وشددت جيرالدين جريفيث، على أن أنشطة حزب الله الإرهابية والاقتصادية المشبوهة زادت من معاناة الشعب اللبناني.