مظاهرة في دمشق دعمًا لغزة ومطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية
شهدت العاصمة السورية دمشق اليوم مظاهرة شعبية شارك فيها العشرات من المواطنين، تعبيرًا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل عليه.
مظاهرات في سوريا لدعم غزة:
ورفع المشاركون في المظاهرة الأعلام الفلسطينية، ولافتات تطالب بوقف الحرب، مؤكدين دعمهم الكامل للمقاومة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والدفاع عن نفسه.
وشهدت المظاهرة هتافات غاضبة ضد الاحتلال، ودعوات لوقف "العدوان الوحشي" على غزة، ووقف "الصمت الدولي المريب" تجاه ما يحدث من مجازر بحق المدنيين.
تأتي هذه المظاهرة في ظل تصاعد الغضب الشعبي عربيًا ودوليًا نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي على غزة، الذي خلّف آلاف الشهداء والجرحى، وأدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
الخارجية الفلسطينية تُندد بجريمة إعدام الطفل عمر ربيع
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جريمة إعدام الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما) في ترمسعيا شمال شرق رام الله، قائلةً إن تلك الجريمة نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب.
وأوضحت الوزارة في بيان: "تعتبر وزارة الخارجية والمغتربين أن جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال مساء الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، خلال اقتحامها بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله وإطلاق الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال ما أدى إلى اصابتهم بجروح مختلفة، امتداد لمسلسل جرائم القتل خارج القانون، وتشدد على أن إفلات سلطة الاحتلال غير الشرعي المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم".
وأكدت وزارة الخارجية أن "الشعب ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضا لعدم تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني، واستمرار احتلال أرضه".
وطالبت باتخاذ "تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قتل طفلا وأصاب آخرين برصاص مساء الأحد، قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.
وقالت وزارة الصحة إنها أبلغت عبر الهيئة العامة للشؤون المدنية بمقتل الطفل عمر محمد سعادة ربيع برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة ترمسعيا.
