مدير اليونسيف بالسودان يشيد بمستوى التنسيق مع وزارة الصحة بولاية الخرطوم
قام مدير اليونسيف بالسودان دكتور شلدم يت والوفد المرافق له بزيارة إلى وزارة الصحة بولاية الخرطوم حيث بحث سُبل تعزيز التعاون في مجال الخدمات الصحية، ووقف على جهود المنظمة والشركاء في دعم الرعاية الصحية الأولية وطوارئ الأوبئة بالولاية.
تنسيق بين وزارة الصحة واليونيسف:
وأشاد رئيس الوفد خلال اللقاء بمستوى التنسيق القائم بين الوزارة ومنظمة اليونيسف، مؤكداً أهمية استدامة التعاون بين الجانبين بما يسهم في تطوير الخدمات الصحية وتحسين جودة الرعاية المقدمة للمواطنين، لاسيما في ظل التحديات الصحية الراهنة.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد البشير المدير العام المكلف لوزارة الصحة بولاية الخرطوم استعداد الوزارة التام للتعاون والتنسيق مع منظمة اليونيسف وكافة الشركاء، مشيراً إلى الحاجة الماسة للدعم في القطاع الصحي بالولاية، كما دعا إلى تعزيز الجهود المشتركة لتوفير الخدمات الصحية، خاصة في ظل تحسّن الأوضاع الأمنية بما يتيح توسيع رقعة تقديم الرعاية الصحية بالولاية .
دقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ناقوس الخطر، معتبرة أن إعلان المجاعة بمخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي في 13 منطقة أخرى “مؤشران على أزمة إنسانية واسعة النطاق تهدد حياة ملايين الأطفال”.
بيان من اليونيسف
وأوضح ممثل “اليونيسف” بالسودان شيلدون يت، مع أخبار الأمم المتحدة عبر تطبيق زوم، من مدينة بورتسودان (شمال شرق)، ونشرت المنظمة فحواه في بيان.
وفي ظل إعلان المجاعة في مخيم زمزم بالفاشر وتفاقم انعدام الأمن الغذائي في 13 منطقة أخرى، حذر شيلدون يت من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه الأطفال في السودان.
وأكد المسؤول الأممي أن “اليونيسف تبذل جهودا حثيثة لتقديم المساعدات الغذائية والصحية للأطفال في المناطق المتضررة”.
أعلنت إدارة الشؤون الصحية بمحلية المناقل اليوم في السودان، تسلم الدفعة الثانية من الإمداد الدوائي المقدم من منظمة اليونيسيف وذلك بحضور الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة المكلف ولجنة الامن.
الاستاذ لطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة المكلف قال ان هذه القافلة مكملة لسابقاتها كاشفا من خلال جولاته ووقوفه الميداني على المستشفيات عن عدد مقدر من المخزون الدوائي لكنه جدد الدعوة لكل المنظمات للدعم تقديرا لظروف فصل الخريف الذي بدأ مبشرا فضلا عن إرتفاع معدلات التردد بسبب الاكتظاظ السكاني المصاحب للظرف الاستثنائي .
