أعضاء من البرلمان الأوروبي: النساء والأقليات تواجه عنفًا شديدًا من النظام الإيراني
كشف عدد من النواب في البرلمان الأوروبي، ومنهم 18 نائبا عضوا في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي في بروكسل، أن جرائم النظام الإيراني وسلوكه التخريبي لم تقتصر على حدوده، وأن النظام الإيراني “يبذل قصارى جهوده لتحقيق الوجه الثاني لعملة القمع الوحشي والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، أي من خلال الحصول على قنابل ذرية وصواريخ بالستية بعيدة المدى ونشر الإرهاب والتطرف في المنطقة”.
وجاء في التقرير الذي أعدته “المقاومة الإيرانية” وتسلمت “الأمصار” نسخة منه، أن النساء والأقليات العرقية والدينية ما زالت تواجه تمييزا وعنفا شديدين من قبل النظام الإيراني، حيث تواجه السجينات السياسيات الاعتقال التعسفي وغير القانوني والتعذيب والسجن الجائر والظلم وغير ذلك من المعاملة القاسية واللاإنسانية في سجون النظام الإيراني.
وبين البرلمان الأوروبي أن بقاء النظام الإيراني يرتكز على الانتهاك الوحشي لحقوق الإنسان في إيران، ومساعي الحكومة الإيرانية لامتلاك قنابل ذرية وصواريخ باليستية بعيدة المدى، وتصدير الإرهاب والتحريض على الحرب والفتنة بالمنطقة.
ودعا أعضاء البرلمان الأوروبي والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى تبني البنود الآتية تبني سياسة حاسمة ضد النظام الإيراني، واحترام حقوق الإنسان وإلغاء عقوبة الإعدام شرطان أساسيان لأي علاقة مع النظام الإيراني، والاعتراف رسميا بمجزرة الإبادة الجماعية سنة 1988 كجريمة إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية.
مطالب بتدخل مجلس الأمن الدولي للتصدي لانتهاكات النظام الإيراني
كما طالب الأعضاء بدعوة مجلس الأمن الدولي للتصدي للانتهاكات الخطيرة والمنهجية لحقوق الإنسان في إيران من قبل النظام الإيراني، وبذل كل ما في وسعه لتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.
جدير بالذكر، أن البرلمان الأوروبي هو واحد من ثلاث هيئات تمثل السلطة التشريعية في الاتحاد الأوروبي وأحد مؤسساته السبع. يتولى البرلمان الأوروبي التشريع جنباً إلى جنب مع مجلس الاتحاد الأوروبي عادةً بناءً على اقتراح من المفوضية الأوروبية. يتكون البرلمان من 705 أعضاء منتخبين بالانتخاب المباشر.