مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مريم رجوى توجه رسالة لمظاهرات المعلمين ضد النظام الإيراني

نشر
الأمصار

قالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، إن المعلمين الأحرار المنتفضين في أرجاء إيران يعكسون بهتاف “المعلم يموت ولايقبل المذلة”، و”لم يشهد شعب كل هذا الظلم قط” نداء عموم الشعب الإيراني الناقم والرافض لاضطهاد الملالي.

مريم رجوى

وأكدت مريم رجوى في كلمتها أن خامنئي ورئيسي يهدران بحكومة إرهابية من عناصر الحرس والتعذيب ثروات الشعب الإيراني في إنتاج القنبلة والصواريخ والطائرات المسيّرة ويبقون المعلمين وشرائح أخرى من الشعب الإيراني تحت خط الفقر، مؤكدة أن الانتفاضة والثورة هي الطريقة الوحيدة لمواجهة ظلم واضطهاد الملالي وأن الفقر والفساد والغلاء والتمييز والاضطهاد يتم إنهائه بإمحاء كامل الدكتاتورية الدينية وتحقيق الديمقراطية وحكم الشعب الإيراني.

مريم رجوى: خامنئي ورئيسي يهدران أموال الإيرانيين على القنبلة والصواريخ

وتزامنت كلمة مرريم رجوى مع مظاهرات اليوم الرابع من تجمعات المعلمين الشاملة الاثنين 13 ديسمبر في عشرات المدن الايرانية . ونظم المعلمون في طهران مظاهرة حاشدة أمام مجلس شورى الملالي و طالبوا بالافراج عن المعلمين المسجونين.

وأضافت: على طهران نظم المعلمون في تبريز و اصفهان وشيراز ويزد، وكرمانشاه، والأهواز، وكرمان، وقم، وإيذه، وياسوج، وبابل، وليكك (بمحافظة كهكيلويه وبوير أحمد)، وساري (مازندران)، وكناوه، وسقز، ومريوان، وجم (بوشهر)، وشيراز، ونور آباد وممسني، وشهركرد، و كثيرمن المدن الأخرى.

وحمل المعلمون في اعتصامهم منشورات كتب عليها: “التعليم المجاني حق لجميع الطلاب”، و”مكان المعلم ليس سجنًا”، و”يجب إطلاق سراح المعلم السجين”، و”الإضراب، التجمع، التنظيم حقنا غير القابل للتصرف”، و”العدالة في التعليم، تنفيذ قانون تصنيف الرتب”، و”تصنيف الرتب حقنا غير القابل للتصرف”، و”المعلم يقظ ويكره التمييز”، و”المعلم يحتج على التمييز والظلم والفقر”.

مريم رجوى

جدير بالذكر، أن مريم رجوي ولدت لعائلة من الطبقة الوسطى. وهي خريجة في فرع هندسة المعادن من جامعة شريف التكنولوجية. وفي عقد السبعينات تعرفت مريم رجوي على حركة مجاهدي خلق وكان ذلك عن طريق شقيقها الذي كان سجينًا سياسيًا (بسبب تعامله مع إسرائيل في عهد الشاه)، ولقد بدأت نشاطاتها مع حركة مجاهدي خلق بالاتصال مع عوائل الشهداء والسجناء السياسيين وكانت ذات صفة تحررية حيث قادت الحركة الطلابية ضد النظام الملكي. لها بنت، ولقد أعدمت إحدى شقيقاتها وهي نرجس رجوي من قبل نظام الشاه، وكذلك وفي عهد حكم الخميني أعدمت شقيقتها الصغرى وهي معصومة رجوي بعد تعذيبها وهي حامل، وبعد مدة تم إعدام زوج معصومة أيضًا.