بريطانيا تسجل أكثر من 106 آلاف إصابة بفيروس كورونا بحصيلة قياسية
أعلنت وزارة الصحة البريطانية، عن تسجل أكثر من 106 آلاف حالة جديدة إصابة بفيروس كورونا، وكانت قد سجلت وزارة الصحة البريطانية عن تسجيل أكثر من 90 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا و عن 172 حالة وفاة خلال 24 ساعة.
وارتفعت حصيلة ضحايا “أوميكرون” في بريطانيا منذ أمس من وفاة واحدة إلى سبع وفيات كلها في إنجلترا، وتم نقل 85 مصابا إلى المستشفى، وحسب آخر بيانات منظمة الصحة العالمية، تم رصد “أوميكرون” في 89 دولة في جميع القارات حتى الآن.
وكانت قد سجلت السلطات الصحية البريطانية خلال الساعات الـ24 الأخيرة قفزة حادة بواقع أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة بمتحور “أوميكرون” من فيروس كورونا، وأكدت وكالة الأمن الصحي البريطانية أن حصيلة الإصابات بالمتحور الجديد في المملكة المتحدة ارتفعت خلال اليوم الأخير بواقع 10059 حالة مقابل 3201 حالة أمس ليسجل إجمالي مصابي المتحور 24968 حالة.
في سياق متصل، أعلن عمدة لندن، صادق خان، حالة “الحدث الكبير” في العاصمة البريطانية، حيث استمرت حالات أوميكرون في الارتفاع ، واتخذ خان القرار “بعد مناقشات مع قادة من هيئة الصحة في لندن والسلطات المحلية وخدمات الطوارئ وغيرها من الخدمات الأساسية في العاصمة”، يأتي هذا في الوقت الذي زاد فيه عدد حالات كوفيد – 19 في لندن بشكل سريع، مع 65525 حالة مؤكدة جديدة في الأيام السبعة الماضية، و 26418 حالة تم الإبلاغ عنها في فترة الـ 24 ساعة الماضية وحدها – وهو أعلى رقم منذ بداية الوباء. في الأسبوع الماضي، ارتفع عدد مرضى كوفيد – 19 في مستشفيات لندن بنسبة 29%”، وفقًا لجمعية لندن.
وقالت الجمعية إن الحادث الكبير “يُعرَّف بأنه حدث أو موقف له مجموعة من العواقب الوخيمة التي تتطلب ترتيبات خاصة يتم تنفيذها من قبل وكالة واحدة أو أكثر من وكالات الاستجابة للطوارئ”. وإعلانه “سيساعد السلطات في دعم بعضها البعض لتقليل انقطاع الخدمة وإتاحة المزيد من الوقت لإدارة اللقاحات المعززة.”
في وقت سابق من اليوم، انتقل خان إلى تويتر ليصف الزيادة في حالات متغير أوميكرون عبر لندن “مقلقة للغاية”، مضيفًا أن السلالة أصبحت الآن “مهيمنة” في العاصمة البريطانية. وقال رئيس البلدية: “الحالات تتزايد بسرعة وعدد حالات الدخول إلى المستشفيات آخذ في الارتفاع مرة أخرى”.
وسبق أن أعلن عمدة لندن حالة الحادث الكبير في 8 يناير، بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا، لكن الإجراء انتهى في 26 فبراير مع انخفاض أعداد الحالات.