تركيا.. تجميد أرصدة 770 شخصًا ومؤسسة مقرها الولايات المتحدة بسبب “تمويل الإرهاب”
قام القضاء التركي بتجميد أرصدة 770 شخصا ومؤسسة مقرها الولايات المتحدة بسبب “تمويل الإرهاب”.
وأظهر حكم نشر في الجريدة الرسمية التركية اليوم الجمعة أن أنقرة جمدت أرصدة مؤسسة نياجارا ومقرها شيكاجو بسبب صلاتها برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تتهمه تركيا بأنه وراء محاولة الانقلاب التي جرت عام 2016.
وقالت الجريدة الرسمية إن أرصدة أكثر من 400 شخص جُمدت لصلاتهم بغولن.
وأضافت أن هذه الخطوة اتخذت استنادا إلى أدلة قوية بأنهم ارتكبوا أفعالا تندرج تحت قانون “جريمة تمويل الإرهاب” و”الأفعال المحظورة من تقديم وجمع الأموال”.
وطبقا للقرار تم تجميد أرصدة أكثر من 200 شخص متهمين بصلاتهم بحزب العمال الكردستاني المحظور وتنظيم داعش.
جدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول محاربة الأزمة الاقتصادية. لقد استطاع وقف تراجع العملة. لكن خبراء يرون أن التضخم الذي يتزايد بقوة شديدة يمثل خطرا أكبر. ويتعجب البعض من إعلانه عن “مهمة القمر” في زمن الأزمة الاقتصادية.
وعلى مدار أكثر من عامين كانت الليرة التركية تنخفض بلا هوادة، والبطالة، خاصة بين المهنيين الشباب، مأساوية. وكانت أسعار المواد الغذائية الأساسية تتقلب على نطاق واسع. كانت الصورة دائما كما هي منذ بداية أزمة العملة والأزمة الاقتصادية في خريف 2018: الوضع الاقتصادي مُقفِر، والحلول التي اقترحتها الحكومة التركية، فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية والنقدية، ذهبت أدراج الرياح.
في نهاية العام الماضي 2020، شدَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكابح الطوارئ بطريقة إعلامية. لقد بشر بـ “حقبة جديدة للاقتصاد”. وتبع ذلك إقالات مثيرة للذهول: أولها لرئيس البنك المركزي مراد أويسال، ثم وزير المالية التركي بيرات البيرق، وهو أيضا صهر أردوغان. والرواية الرسمية هي أن البيرق استقال لأسباب صحية.