رجوى: 3 أنواع من أمّهات شهداء الإنتفاضة ضد النظام الإيراني يتبعن مريم العذراء حقًا
كشفت مريم رجوى الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، أنها في ليلة عيد الميلاد تتذكر أمّهات شهداء مجزرة عام 1988، أمهات شهداء الانتفاضة، ولا سيما أمهات شهداء انتفاضة نوفمبر 2019، حيث أعتبرتهم يتبعن حقًا مريم العذراء في الشجاعة والتفاني.
وأكدت مريم في تصريح أعدته المقاومة الإيرانية وتسلمت “الأمصار” نسخة منه، أن السيد المسيح (عليه السلام) هو نبي شهداء الحرية والذين يدافعون عن العدل. إنه نبي كل شعوب العالم. نبي “الحزانى”، ونبي “الودعاء”، ونبي “الجياع والعطاش إلى العدالة”، ونبي “المضطهدين في سبيل العدالة” و من “تم الافتراء عليهم ظلما” (إنجيل متى 5 – الآيات4 وما بعدها)
إنه یعیش اليوم بين المنتفضين في إيران. إنه مع المزارعين الكادحين والمحرومين في أصفهان وشهركرد وخوزستان، ومع كل المتعطّشين للماء والحرية في جميع أنحاء إيران. لأنه كما قال: “حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، أكون في وسطهم”. (مت 20:18)
إنه مع ناقلي الوقود البلوش والشهداء المحترقين البلوش ومع المعلّمين الناقمين الذين يريدون العلم لأطفال إيران مع الحرية والمساواة.
المسيح هو الرسالة النهائية لانتصار الانتفاضة ضد قتلة الحرية وضد الظلم لأن “النور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه”. (يو5:1)
في هذه الليلة العظيمة ندعو الله أيضًا من أجل شفاء جميع المرضى؛ لمن حرموا من العديد من العلاجات والإمكانات الطبية في ظل نظام وباء ولاية الفقيه حليف كورونا. أولئك الذين يتعرّضون للقمع والنهب في هذا النظام الاستبدادي.
لذلك أربط دعائي بكلمات سيدنا عيسى بن مريم، الذي قال، “أحبوا بعضكم بعضاً، كما أحببتكم أنا. ” لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ.” (يو 15: 13) “.
سلام على عيسى المسيح نبي الحرية والعدالة، وسلام على مريم العذراء التي نحلّ في فنائها.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من استخدام النظام الإيراني عقوبة الإعدام
جدير بالذكر، أنه كشفت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، القرار 68 للأمم المتحدة الذي يدين الانتهاك الجسيم والمنهجي لحقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني، يظهر أن هذا النظام لا يزال في طليعة منتهكي حقوق الإنسان، ويجب إحالة الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدى أربعة عقود، وخاصة مجزرة 30 ألف سجين سياسي، إلى مجلس الأمن ويجب محاكمة خامنئي ورئيسي وإيجئي.
وأكدت رجوى في بيان أصدرته “المقاومة الإيرانية”، أنها رحبت باعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 68 بشأن الانتهاك الجسيم والمنهجي لحقوق الإنسان في إيران، قائلة إن هذا القرار، رغم أنه يعكس جانبًا ضئيلًا فقط من جرائم الفاشية الدينية في إيران. لكنه يظهر بوضوح أن هذا النظام لا يزال في طليعة منتهكي حقوق الإنسان في العالم اليوم.
كما أكد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو القرار 68 للأمم المتحدة على “أهمية إجراء تحقيقات ذات مصداقية ومستقلة ونزيهة في جميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك حالات الاختفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء وإتلاف الأدلة على هذه الانتهاكات …” ويدعو القرار إلى وضع حد “للإعفاء من العقوبة على هذه الانتهاكات”.