إمرأة تخلع عمامة أحد رجال النظام الإيراني.. والمقاومة تحيي فعلها
كشف موقع منطمة مجاهدي خلق الايرانية, بعد الصراع اشتباك بين مواطنة واثنين من الملالي من رجال “الأمر بالمعروف” كانا قد نبها امرأة أخرى بخصوص ارتداء الحجاب، قامت مواطنة أخرى بإسقاط عمائم الملالي وركلتها.
وكتبت وكالة أنباء أفتاب نيوز الحكومية، أن مواطنة هاجمت اثنين من رجال الدين بغضب وركلتهما وضربتهما بعد أن نبه الرجلان امرأة أخرى بخصوص حجابها.
الجدير بالذكر أن هذا الفيديو تم نشره في الفضاء السيبراني وفي هذا الفيديو يقال أن الملا ضرب المرأة الأولى بعصاه وطلب منها أن ترتدي حجابها.
يذكر موقع مجاهدي خلق ذلك في السنوات الأخيرة، تم نشر عدة مقاطع فيديو على الشبكات الافتراضية عن احتجاجات واشتباكات لمواطنين إيرانيين ضد مضايقات وتدخلات الملالي والباسيج وغيرها بسبب ما سمي مكافحة سوء التحجب. وسائل الإعلام التي تديرها الدولة تشير إلى هؤلاء بصفة أفراد يأمرون بالمعروف.
إن كراهية الشعب الإيراني للملالي الحاكمين شديدة لدرجة أن الإيرانيين، رغم علمهم بأن أي هجوم على عناصر النظام ينطوي على مخاطر السجن والتعذيب والإعدام، لكنهم يلقنون جلاوزة النظام درسا تأديبيا.
كشف تقرير صادر عن المقاومة الإيرانية، أن تظاهرات المعلمين ضد النظام الإيراني، اندلعت في كل من طهران، وشيراز، وأصفهان، وكرمنشاه، وكرمان، ورامهرمز، ومريوان، وأردبيل، ولاهيجان، ويزد، وقزوين، وإيلام، وكرج، وهمدان، أوراك، ومشهد، والأهواز، ورشت، وبندر عباس، ونيشابور، وبوشهر، وتبريز، وقم، وخرمشهر، وكاشان، وساري، ونجف آباد، ونوشهر، وجوانرود، وسنندج، وكازرون، وفيروز أباد، وكلبايكان، وبروجرد، وخرم آباد، وزنجان، وسمنان، ونيريز، وبهمئي، وممسني، وجهرم، وشيروان وإيذه، و ملاير، وبابل، وشوش، وكركان، وآبادة، وبرازجان، ودراب، ولوردكان، وماهشهر، وشهرضا، وشهركرد، وسربندر، وأنديمشك، وبندر خميني، وبلدختر، ولامرد، وسبزوار، وأمل، وبوكان، وبجنورد، وفردوس، واشكنان، ونور أباد، واليكودرز، ودشتستان، وإسلام أباد غرب، وأزنا، وتربت حيدرية، وكتوند، وبهبهان، وبندر كناوه، ودلفان، وسردشت، وسميرم، وبيجار، وبافق، وقروه، ودهكلان، وديواندره، وشاهرود، وتربت جام، وجالوس، وبانه، وفراشبند، وشهر بابك، وأبهر.
وأكد التقرير، أنه هتف المتظاهرون “يجب الافراج عن المدرس السجين”، “يجب الافراج عن السجين السياسي”، “سمعت العديد من الوعود، لم نر عدالة”، “العيش حقنا غير القابل للتصرف”، “التربوي يقظ ويكره التمييز” ” انهش يا معلم، واطلب حقك “.
في بعض المدن، مثل طهران ومشهد وشيراز، هاجمت القوات القمعية المعلمين وحاولت تفريقهم، لكنها اضطرت إلى التراجع في مواجهة مقاومة وصيحات “يا عديم الشرف”.
وفي طهران، حاولت الشرطة التي تتبع النظام الإيراني منع تجمع حاشد من خلال تفريق الناس من مخرج مترو الأنفاق، لكن المعلمين انضم بعضهم إلى البعض خارج مترو الأنفاق ونُظم التجمع. تم استدعاء العديد من المعلمين من قبل المخابرات وقوات الأمن وحذروا من التظاهر.
وفي مشهد، لم تسمح الشرطة بالدخول أو الخروج من المجمع. وفي شيراز، أرسل مكتب المدعي العام رسالة نصية إلى المعلمين تحذرهم من المشاركة في التجمع.