منح سفير لبنان في دمشق وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة
أقامت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، اليوم الأربعاء، حفل وداع لسفير لبنان بدمشق سعد زخيا بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً لبلاده لدي سوريا.
وخلال الحفل قلد الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين السفير زخيا، وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة تقديرا لجهوده الطيبة في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد الجعفري عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين، مشيرا إلى أنهما تؤمان لا يمكن لأي جهة الفصل بينهما وأن شعبي البلدين “واحد جينياً”.
ونوه بجهود زخيا في خدمة مصلحة البلدين وبنجاحه في إدارة العديد من الملفات رغم الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة، لافتا إلى أن جهوده محل تقدير واهتمام متمنيا له التوفيق.
بدوره أعرب السفير زخيا عن جزيل شكره وامتنانه على منحه هذا الوسام، معتبرا إياه حافزا لمتابعة الجهد الحثيث والدائم في مواصلة العلاقات والنشاطات في الشأن العام للوصول إلى أمان الشعبين انطلاقا من الإيمان الراسخ بالتكامل الدائم بين البلدين بما يؤدي إلى مواجهة وإزالة الحصار الجائر وإلى التقدم والانتصار.
وحضر الحفل عدد من السفراء المعتمدين في دمشق ومديري الإدارات في وزارة الخارجية والمغتربين.
أخبار أخرى..
لبنان يتوقع بدء وصول الغاز المصري أواخر فبراير
قال بيان للرئاسة اللبنانية اليوم الأربعاء، إن من المتوقع الانتهاء من إصلاحات بخط لنقل الغاز بنهاية فبراير، ما سيسمح بوصول الغاز المصري إلى لبنان.
ونقل البيان عن وزير الطاقة وليد فياض قوله: “مع حلول أواخر فبراير، من المفروض أن يكون قد تم الانتهاء من إصلاح الخط في المرحلة الأولى، بما يسمح بوصول الغاز إلى دير عمار”.
تقع دير عمار على بعد ثلاثة كيلومترات إلى الشمال من مدينة طرابلس في شمال لبنان.
ومن المقرر بموجب خطة تدعمها الولايات المتحدة لتخفيف أزمة الكهرباء في لبنان أن تزوده مصر بالغاز الطبيعي عبر خط أنابيب يمر بأراضي الأردن وسوريا.
وفي وقت سابق اليوم أعلن وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، أن موضوع تحسين التغذية بالطاقة الكهربائية والنهوض بقطاع الكهرباء ” يسير على السكة”.
وقال فياض، بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، إن “اللقاء كان إيجابيا، وأهم ما في الموضوع هو دعم الرئيس عون لقطاع الكهرباء عبر تحسين آداء “مؤسسة كهرباء لبنان”، واهتمامه الدؤوب بهذا الموضوع، ومن ضمن ذلك موافقة رئيس مجلس الوزراء على موضوع إصلاح خط الغاز الذي أطلقناه أمس”.
وشدد على أن موضوع تحسين التغذية والنهوض بقطاع الكهرباء “يسير على السكة”، من خلال موضوع الغاز من مصر عبر سوريا، ما يتيح 8 ساعات تغذية إضافية، وكهرباء الأردن تزيد ساعتين، أي 10 ساعات ككل”.
ويعجز لبنان عن توفير التغذية بالتيار الكهربائي بسبب العجز عن توفير الوقود اللازم لتشغيل معامل إنتاج الكهرباء بسبب انهيار الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي وتراجع احتياطي العملة الأجنبية لدى المصرف المركزي، ما أدى إلى عدم توفيرها للموردين وأثر على إمدادات الوقود والأدوية ومواد أساسية أخرى.
ولا تتجاوز ساعات التغذية بالتيار 3 و4 ساعات يوميا بشكل يؤثر على عمل كل القطاعات الحيوية، التي تتزود بالطاقة من شبكة مولدات خاصة تعمل بالديزل.
وكان لبنان قد تبلغ من السفارة الأمريكية في بيروت بموافقة بلادها على استثناء مشروع تزويد لبنان بالكهرباء والغاز عبر سوريا من العقوبات.