وحدة السودان.. شائعات وفتن تقترب من المنظومة الأمنية والعسكرية
شدد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان القائد العام للقوات المسلحة، على ضرورة عدم الالتفات إلى الشائعات التي تستهدف وحدة المنظومة الأمنية.
مكونات المنظومة الأمنية والعسكرية
كما أكد البرهان، انسجامها وتماسكها وعملها لأجل هدف واحد، وأن مكونات المنظومة الأمنية والعسكرية على قلب رجل واحد.
جاء ذلك لدى مخاطبة البرهان لقاء بحضور الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع، وأعضاء مجلس السيادة السوداني من المكون العسكري، وقادة القوات المسلحة وقادة الوحدات والأفرع والضباط برتبة العميد فما فوق في القوات المسلحة والدعم السريع بالقيادة العامة للقوات المسلحة اليوم الأربعاء.
القوات المسلحة والدعم السريع قوة واحدة
وقال البرهان إن القوات المسلحة، والدعم السريع قوة واحدة على قلب رجل واحد هدفها المحافظة على أمن الوطن والمواطنين ووحدة التراب وأنها بالمرصاد للعدو الذي يسعى إلى تفكيك السودان، مؤكدا أنها يدُ واحدة قوية لحماية الفترة الانتقالية لإحداث التحول الديمقراطي المنشود مع ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية التي تشمل كل السودانيين.
وأضاف: “لن نسمح أبداً لأي طرف يعمل على بث الشائعات وزرع الفتن بين مكونات المنظومة الأمنية القوات المسلحة والدعم السريع”، مؤكداً الاهتمام بتطوير القوات المسلحة والدعم السريع والعمل على المزيد من إحكام التنسيق على كافة المستويات وتحسين الأوضاع المعيشية للفرد العسكري حتى يتفرغ لأداء مهامه وواجباته على الوجه الأكمل.
تحقيق السلام الشامل
وأشار إلى حرص القوات المسلحة على تحقيق السلام الشامل والوصول إلى اتفاق وطني مرض عبر الحوار مع الحركات المسلحة التي لم تلحق بركب السلام.
من جهته، دعا الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد قوات الدعم السريع، إلى القضاء على الشائعات التي تستهدف وحدة وتماسك القوات المسلحة والدعم السريع في مهدها والحرص على التحصين من أغراضها الضارة.
وقال، إن هدفنا واحد ولدينا مسئولية تاريخية في الخروج بالبلاد إلى بر الأمان وأن الأعداء ينتظرون تنافرنا، مؤكداً أن القوات المسلحة والدعم السريع يمثلان قوة واحدة تتبع للقائد العام وتؤتمر بأمره، مجدداً تمسكه بإحداث التحول الديمقراطي في البلاد.
حمدوك يؤكد أهمية وحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي
بينما أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، أهمية عملية توحيد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، باعتبار أن ذلك سيسهم في توحيد البلاد.
وقال حمدوك، لدى لقائه مع نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جعفر الصادق الميرغني، إن تشظي الأحزاب تُعدّ خصما على تطور الممارسة الديمقراطية والبلاد، موضحا أن مبادرته المطروحة “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام” تهدف إلى تحصين الانتقال الديموقراطي وترشيد الممارسة السياسية.
الوحدة الاتحادية
وتناول اللقاء موضوع الوحدة الاتحادية التي يسعى لها الحزب منذ ثلاث سنوات، وعبر نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عن تطلعهم لدعم رئيس مجلس الوزراء للوحدة الاتحادية باعتبارها ذات مردود إيجابي على الأوضاع العامة بالبلاد.
من جانبه، أكد نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جعفر الميرغني، خلال اللقاء، التزامهم بدعم الحكومة الانتقالية ومساندتها لإكمال عملية الانتقال الديموقراطي، مشددا على استمرار مساهمتهم لتحقيق السلام الشامل في البلاد خلال المرحلة الحالية.
