مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جو بايدن: أمريكا لا يمكنها أن تتحرك ضد أوكرانيا

نشر
بوتين
بوتين

اكد الرئيس الأمريكي جو بايدن  لنظيره الروسي أن بلاده لا يمكنها أن تتحرك ضد أوكرانيا ،فقبل سبع سنوات فقط استولت روسيا على جزء من أوكرانيا ودعمت الانفصاليين الذين بدأوا صراعًا في مناطق واسعة شرقي البلد،لكن روسيا تنفي إنها ليس لديها مثل هذه الخطط، فما الذي يجري؟

دفعت كل المؤشرات الحالية نحو اندلاع حرب بين روسيا وأوكرانيا، وربما تتطور إلى حرب إقليمية، لكن هذا لا يعني أن اشتعال القتال بين أكبر دولتين في أوروبا من ناحية المساحة بات حتميا.

وارتفع منسوب التوتر في الأسابيع الأخيرة مع دفع روسيا بعشرات الآلاف من الجنود إلى الحدود مع أوكرانيا، التي توقعت غزوا روسيا في يناير المقبل.

وتقول تقارير غربية إن موسكو تخطط لهجوم عسكري على أوكرانيا، مما دفع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تهديد الروس بعقوبات غير مسبوقة.

وفي المقابل، ينفي الكرملين وجود خطط لغزو أوكرانيا وتؤكد أن تحركات الجيش لا تهدد أحدا، ويشبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ما يجري من قتال في منطقة دونباس بين القوات الأوكرانية والمقاتلين الانفصاليين الموالين لموسكو بـ”الإبادة الجماعية”،

وهو ما قد يفتح الباب، بنظر البعض، إلى تدخل عسكري روسي في أوكراني

وقال موقع “ناشونال إنترست” الأميركي المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية إنه بينما تبدو الوقائع على الأرض قاتمة، إلا أن الأمل لم يفقد بعد.

وأضاف أن روسيا تصعّد كثيرا على الحدود مع أوكرانيا، لكن ذلك لا يعني بالضرورة الذهاب إلى حرب.

وبالرغم من أن ميزان القوى يميل لمصلحة روسيا، كما أنها تمتلك سلاحا نوويا بخلاف أوكرانيا المحظور عليها ذلك بموجب اتفاقية منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، لكن كييف عملت على تطوير جيشها وتحديثه خلال السنوات الماضية.

وعملت أوكرانيا بعد حرب شبه جزيرة القرم على تجهيز جيش ضخم ومتطور، ومزود بأسلحة حديثة محلية وغربية، ومن المتوقع في حال تعرضها لهجوم روسي أن تتلقى تسليحا ومعلومات استخبارية غربية.

أين تقع أوكرانيا؟

تشترك أوكرانيا في الحدود مع دول في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى روسيا. وباعتبارها جمهورية سوفيتية سابقة، فإنها تتمتع بعلاقات اجتماعية وثقافية عميقة مع روسيا وينتشر فيها التحدث باللغة الروسية على نطاق واسع.

ولطالما قاومت روسيا تحرك أوكرانيا نحو المؤسسات الأوروبية، ومطلبها الرئيسي هو عدم انضمامها إلى الناتو أو امتلاك بنية تحتية للناتو على أراضيها.