الجزائر ترفع صادراتها من الغاز إلى هذا البلد الأوروبي

استعادت الجزائر مكانتها كأول مورّد للغاز الطبيعي إلى إسبانيا خلال شهر مارس 2025، بعد تراجعها إلى المرتبة الثانية في شهري جانفي وفيفري الماضيين، وذلك بفضل انتعاش صادراتها عبر أنبوب “ميد غاز” وعودة شحنات الغاز المسال.

ووفقًا لبيانات رسمية نشرتها منصة “الطاقة” المتخصصة، بلغت صادرات الجزائر من الغاز نحو إسبانيا خلال شهر مارس 12.21 تيراواط/ساعة، ما يعادل نسبة 33.4% من إجمالي واردات الغاز الإسبانية، متقدمة بذلك على باقي المورّدين.
صادرات “ميد غاز”
سجّلت صادرات الغاز الطبيعي الجزائري عبر أنبوب “ميد غاز”، الذي يربط الجزائر مباشرة بإسبانيا، زيادة معتبرة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
وبلغت الزيادة 9.51 تيراواط/ساعة، بارتفاع قدره 0.8 تيراواط/ساعة عن مارس 2024
وتواصلت الأزمة بقرار مالي الانسحاب من لجنة رؤساء الأركان المشتركة، وهو تحالف اختص في مكافحة الإرهاب، ويضم دول الساحل بالإضافة للجزائر، كما قررت رفع شكوى أمام الهيئات الدولية الجزائر بتهمة ارتكاب ما وصفته بعمل "عدواني".
ولجنة أركان العمليات المشتركة هي هيئة عسكرية تضم كلا من الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر، تأسست سنة 2010 بمدينة تمنراست جنوب البلاد، لتكون بديلا للتدخلات العسكرية الأجنبية في المنطقة.
وفي 2017 أسست فرنسا تحالفاً عسكرياً موازياً خاصاً بمكافحة الإرهاب، ضم بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر، قبل أن تسحب قواتها العسكرية من المنطقة.

وتعليقا على هذه التطورات، رأى محللون، أن الخلاف بدأ منذ إنهاء باماكو، قبل سنة، العمل باتفاق السلام الموقع عام 2015 في الجزائر بين الحركات المسلحة المعارضة والحكومة المالية.
هذا الخلاف بحسب المحللين"أثر على مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات والتنسيق العسكري ضمن لجنة الأركان المشتركة"، وأدى ذلك إلى "تسجيل هجمات كبرى من قبل جماعات جهادية على مطار باماكو، وبعض الأهداف العسكرية في العاصمة منذ أشهر".
وفي هذا الصدد أشارت تقارير، إلى تسجيل "هجمات على الجيش المالي واتساع نطاق نشاط الجماعات الجهادية في النيجر وفي بوركينافاسو، و"زيادة نشاط" التنظيمات الإرهابية الموالية لداعش والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بدولة النيجر وبوركينافاسو "بوتيرة كبيرة جدا".