وزير الطاقة: مبادرة السعودية الخضراء تعكس حرص بلادنا على التزاماتها المناخية
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن “مبادرة السعودية الخضراء تعكس حرص بلادنا على التزاماتها المناخية في المنطقة والعالم”.
وفي سياق متصل، من مكاسب الرؤية المباركة 2030 التنمية المستدامة بالاستفادة من كل مامن شأنه الاستفادة منه كالمشروع الوطني الهام في تحويل المملكة إلى أرض السعودية الخضراء وذلك من خلال إثارة العقل واستخدام الامكانيات واستغلال الأسس والمصادر الطبيعية بشكل علمي ومدروس.
وترتكز مبادرة سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، التي أعلن عن إطلاقها “السعودية الخضراء” ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، على رسم توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، ذات معالم واضحة وطموحة وستسهم بإذن الله وبشكل قوي إلى تحقيق المستهدفات العالمية.
وفي حديث سموه التاريخي الذي جاء فيه: “أنه بصفتنا منتجا عالميا رائدا للنفط، ندرك تماما نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، وانه مثل ما تمثل دورنا الريادي في استقرار خلال عصر النفط والغاز، فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة”.
وكما أكد سموه – يحفظه الله – بأنه ومن خلال مبادرة “السعودية الخضراء” سيعمل على رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.
وبحسب علماء البيئة بأن المبادرة المباركة “السعودية الخضراء” تتم بتحويل السبخات المائية المنتشرة على المسطحات الرملية الصحراوية المتفرقة إلى مناطق وبحيرات مياه، باستغلال حوالي 150 مليار متر مكعب ماء.
أولا: سحب ممطرة في سماء المملكة.
ثانيا: تحويل المناطق التي تتوفر فيها المياه السطحية القريبة من سطح الأرض إلى بحيرات.
ثالثا: إعادة القيعان ومجاري الأودية إلى مسطحات مائية للاحتفاظ بكمية مياه تصل إلى 10% من قيمة مياه السيول، وتتم فيما بعد إلى تبخر وتصعد في سماء المملكة ليتحول الجو إلى تكوين سحب كثيفة لتمطر وتعمل على تغيير المناخ في المملكة وستقل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة إلى درجات متدنية جداً وستخضر الأراضي بسبب هطول الأمطار المتكررة طوال العام، وبذلك تتحقق رؤية سمو ولي العهد يحفظه الله التي بالعلم تم تغيير أجواء المملكة ومناخها بتحول المسطحات الصحراوية إلى غابات خضراء باستغلال المياه القادمة من جميع الأماكن إلى المملكة ثم القيام بزراعة مليار شجرة من جميع الأنواع.