مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البحرين: تطعيم 91 % من الأطفال بين 12 لـ 17 عامًا

نشر
الأمصار

أعلن استشاري الأمراض المعدية وعضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا المقدم طبيب مناف القحطاني، أن البحرين نجحت في تطعيم 91% من الأطفال في الفئة العمرية ما بين 12 إلى 17 ضد فيروس كورونا.

ونقلت صحيفة “الوطن” البحرينية عن القحطاني قوله بأن صحة وسلامة المواطنين والمقيمين أولوية في كافة مسارات التعامل مع فيروس كورونا، مشيرا إلى أهمية أخذ التطعيم بكامل جرعاته والجرعة المنشطة.

وأشاد القحطاني بما حققته مملكة البحرين من نجاح على صعيد تطعيم الأطفال، حيث بلغت نسبة تطعيم الفئة العمرية من 12 إلى 17 عاماً 91%، ووصل عدد البالغين من العمر 3 إلى 11 عاما ممن أخذوا التطعيم إلى أكثر من 17 ألف طفل، فيما بلغت أعداد المسجلين منهم حتى اليوم بلغ أكثر من 25 ألف طفل.

وأشار القحطاني إلى أن الوعي المجتمعي والإقبال على التطعيم أسهما في تحقيق الحملة الوطنية للتطعيم نجاح بوصول نسبة الحاصلين على جرعتين إلى 96% من إجمالي المؤهلين لأخذ التطعيم من البالغين 18 عامًا فما فوق ووصول نسبة الحاصلين على الجرعة المنشطة إلى 84% من إجمالي المؤهلين من نفس الفئة.

وأعرب القحطاني عن شكره لجميع أولياء الأمور لما أبدوه من مسؤولية عالية من خلال المبادرة بتطعيم أبنائهم، داعيا أولئك الذين لم يطعموا أبناءهم للمبادرة بتطعيمهم حفاظاً على سلامتهم وسلامة من حولهم.

وشدد القحطاني على كافة المؤهلين ممن تنطبق عليهم الشروط للمبادرة بأخذ التطعيم وجرعاته كاملة، إضافة إلى الجرعة المنشطة، حيث ثبت أن التطعيم والجرعة المنشطة منه له فاعليته في تخفيف المضاعفات المصاحبة للفيروس.

 

كورونا في البحرين

البحرين

كورونا في البحرين

سجلت وزارة الصحة 3162 إصابة جديدة، و3328 حالة شفاء ليرتفع إجمالي الحالات المتعافية إلى 299 ألفا و128 حالة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 1399 حالة عقب تسجيل حالة وفاة واحدة جديدة.

كشف أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، أن تغطية لقاحات كورونا في أفريقيا لا تتجاوز 7.3% فقط.

وقال المنظري، في تصريحات “الشرق الأوسط” اللندنية، الخميس، إن المنظمة تعمل على استراتيجية للتعايش مع كورونا خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أن “المرحلة الحرجة من الجائحة التي تتسم بمآسي الوفيات والاحتجاز في المستشفيات يمكن أن تنتهي في عام 2022، وسنعمل خلال الأشهر المقبلة على وضع استراتيجية للتعايش مع كورونا في إقليمنا”.

وتابع: “لن يقضي ذلك على الفيروس، ولكننا نستطيع السيطرة عليه بالقدر الذي يكفي للتعايش معه، مثلما نفعل مع فيروس الإنفلونزا الموسمية وغيره من الفيروسات الشائعة”.

وأشار إلى أن عددا من الدول في أفريقيا وخارجها تعاني من ضعف في البنى التحتية وهشاشة النظام الصحي، مضيفا أن “انعدام المساواة في اللقاحات، وانعدام المساواة الصحية بشكل عام، شكل كبرى حالات الفشل في العام الماضي.

وللأسف قمنا من خلال معدلات التطعيم المنخفضة، بتهيئة الظروف المثالية لظهور تحورات جديدة. ولتدارك هذا الوضع، علينا مساندة تلك البلدان لتمكينها من تحقيق الأهداف المتعلقة بالتلقيح،

ولوقف انتشار الفيروس وتجنب ظهور متحورات جديدة”.

وعن التحديات المتوقعة في عام 2022، قال المنظري: “إننا على مشارف السنة الثالثة من الجائحة، ما زلنا نخوض معركة كاملة ضد هذا الفيروس، رغم الأدوات الجديدة مثل اللقاحات والعلاجات.

ولكن عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات والتردد في أخذها وانخفاض مستويات الالتزام بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية كلها تحديات واجهناها في العامين الماضيين، وأدت إلى منح الفيروس فرصة للتقدم مرة أخرى. وسنواجه التحديات نفسها هذا العام، وربما تكون العواقب أشد بسبب الانتشار الواسع الناجم عن المتحورات الجديدة”.