أنباء عن اعتقال رئيس غينيا بيساو وأعضاء الحكومة
قالت وسائل إعلامية، إن هناك أنباء عن اعتقال رئيس غينيا بيساو وأعضاء الحكومة، كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة لوقف فوري للقتال في “غينيا بيساو”.
كما نددت مجموعة دول غرب أفريقيا تندد بالمحاولة الانقلابية في غينيا بيساو.
وقالت وسائل إعلام، الثلاثاء، أن هناك إطلاق نار كثيف حول القصر الرئاسي في عاصمة غينيا بيساو بعد أنباء عن انقلاب عسكري.
حيث شهدت غينيا بيساو انقلابات عسكرية عدة منذ استقلالها عن البرتغال، وسيطر جنود من الجيش في غينيا بيساو على أجزاء من العاصمة فيما يبدو أنها محاولة انقلاب من الجيش.
وأفادت تقارير بوقوع إطلاق نيران كثيف وسط العاصمة وبالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته كارلوس غوميز جونيور.
وذكر شهود عيان إن الجنود سيطروا على الطرق الرئيسية في العاصمة بيساو كما استولوا على مقر الإذاعة الوطنية ومقر الحزب الحاكم في البلاد.
في غضون ذلك، أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ” ايكواس ” ما وصفته بمحاولة الانقلاب العسكري في غينيا بيساو، ولم يعرف حتى الآن مكان رئيس الوزراء كارلوس غوميز أو الرئيس الانتقالي رايموندو بيريرا.
وقال ضابط شرطة مكلف بحماية مقر غوميز ” إن المقر تعرض لهجوم بالقنابل اليدوية واضطررنا إلى التقهقر في مواجهة الهجوم” ولكنه لم يؤكد ما إذا كان رئيس الوزراء في مقر إقامته.
يذكر أن غوميز خاض الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي ولكنه لم يحقق فوزا مطلقا ومن المقرر أن تقام جولة إعادة بينه وبين الرئيس السابق كومبا يالا الذي جاء في المركز الثاني، وهدد كومبا بالا بمقاطعة جولة الإعادة المقررة في 29 أبريل/ نيسان الجاري.
وينتمي كومبا يالا الى جماعة بلانتي العرقية التي ينتمي اليها اكثر من 25 في المائة من السكان وغالبية أفراد القوات المسلحة.
وقد يزيد أي نزاع بين المرشحين من فرص تدخل الجيش مثلما فعل مرارا منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1974 بالقيام بانقلابات واعتقالات واغتيالات سياسية.